أثبت مدرب سلة الطليعة العراقي نشأت السعدي قدرته وإمكاناته التدريبية الجيدة بتحقيق نقلة نوعية في أي فريق يقوده ويدربه، وقد استفاد في ذلك من تجربته الطويلة بالسلة السورية.
.الموقف الرياضي استغلت تواجده بدمشق للقاء الجيش وأجرت معه الحوار التالي:
-ما سبب النتائج الايجابية التي تحققها أينما دربت؟
انه توفيق من الله، اضافة الى استخدامي لنقاط القوة لدى كل فريق أدربه بشكل جيد وانتقاء اللاعب المحترف بطريقة احترافية لأن اللاعب الأجنبي يعد نقطة القوة في كل فريق.
-هل كنت تتوقع أن تدخل سلة الطليعة دور الثمانية الكبار؟
المشكلة بالبداية وليست بالنهاية لأن بداية الفريق كانت خاطئة ، تصور إني تسلمت الفريق قبل الدوري بأسبوعين ومع ذلك لم يجتمع اللاعبون إلا قبل الدوري بيوم واحد ودون لاعب أجنبي، ومع ذلك حققنا باعتقادي نتائج ايجابية .
-لو كان فريقك مكتمل الصفوف وبوجود أندرو هل كنت ستفوز على الجيش؟
فريق الجيش من الفرق الكبيرة ولديه نقاط القوة بلاعبيه الوطنيين ولو كان فريقي مكتمل الصفوف مع وجود اندرو لكان لمباراتنا مع الجيش كلام آخر.
-أي من الأندية تحلم بتدريبها في سورية؟
أتمنى عودتي لنادي الاتحاد من جديد وأظن إذا عدت سيكون لي دورا كبيرا وموثرا في بناء الفريق وتحقيق نتائج جيدة.
-من أعجبك من فرق الدوري هذا الموسم؟
كفريق يضم لاعبين مهرة هو الوثبة وكفريق جماعي الكرامة فلديها عناصر جيدة وسيكون لهما شأن كبير في المواسم القادمة.
-كيف ترى السلة السورية هذه الأيام؟
أنا دربت في سورية منذ ثماني سنوات ابتداء من نادي الاتحاد ومن ثم اليرموك وحاليا مع الطليعة والسلة السورية وجدتها متطورة تمتلك لاعبين شباب جيدين وأعتقد بأن المنتخبات السورية ستحقق الكثير من النتائج الجيدة.
-والسلة العراقية أين هي الآن على الخارطة العربية؟
للأسف لم يعد هناك كرة سلة في العراق والسبب عدم البناء الجيد وقلة الاهتمام ولا يوجد قواعد نهائيا وقد تجد لاعبا عمره وأربعون عاما وما زال يلعب كرة السلة .
– هل أنت باق مع الطليعة الموسم القادم؟
لم نتحدث بعد عن هذه الأمور وإذا توفرت كل مقومات العمل الصحيح فمن الممكن أن أبقى مع الفريق لكننا نعاني من عدم توفر السيولة المادية والرواتب.
مهند الحسني