الدجاني سنعمل على بقائنا بدوري الأضواء هذا الموسم
تركت نتائج سلة رجال التورة الكثير من إشارات عند عشاق ومحبي الفريق والتي وضعته على ذيل لائحة الترتيب
وأدخلته في نفق شبه مظلم بعد سلسلة من الخسارات قد تصيد الفريق إلى غياهب الدرجة الثانية في حال بقيت أمور الفريق على حالها … الموقف الرياضي التقت مع مدرب الفريق هلال الدجاني وأجرت الحوار التالي:
– ما أسباب هذه النتائج العلقمية التي خرج بها الفريق منذ بداية الموسم؟
|
|
فريقنا أعمار لاعبيه صغيرة لذلك لا استطيع منافسة الفرق الكبيرة التي تمتلك لاعبين جيدين، إضافة إلى كثرة التبديل في طريقة لعب الفريق بعد وصول المحترف / ماك/ كوننا اعتمدنا على أسلوب معين يتناسب مع اللاعب المحترف الأول والذي أثبت عدم مقدرته علي إضافة شيء للفريق.
– لكن المحترف الجديد مستواه جيد وسكوره عال في كل مباراة ؟
هذا صحيح وهو لاعب جيد لكن دفاعه ضعيفاً لذلك أصبح لدينا عدة خروقات وثغرات بالدفاع إضافة إلى أن أسلوبه يعتمد على الاحتفاظ الكثير بالكرة وفريقنا ليس لديه لاعبين مهرة من خارج القوس.
– هذه النتائج للفريق لا تبشر بالخير وبات الطريق أمامه لفانيال الهبوط ممهداً؟
أنا أوافقك الرأي ونحن ارتأينا ضرورة اعتبار ما بقي لنا من مباريات بمثابة استعداد حقيقي لفانيال الهبوط على أمل البقاء في دوري الأضواء.
– ما هي الحلول للمحافظة على هذا الفريق من الهبوط للدرجة الثانية؟
نحن لا نفكر مثل غيرنا فريقنا لديه لاعبين صغار السن وإذا استطعنا البقاء سيكون لهم شأناً في المواسم القادمة وفي حال حبطنا لاسمح الله فعودتنا لن تطول، الحلول ما زالت بعيدة عنا كون لا منشأة، رياضية خاصة بنا ولاحتى مقر ولا استثمارات ولا عائدات مالية ونادي الثورة يسير عبر جهود شخصية من قبل إدارة النادي
– هذا يعني أن ضعف الموارد المالية هو سبب التراجع بالنتائج؟
أي ناد تغيب عنه الأموال يصبح حاله كحالنا، والضعف المادي لدينا جعل لاعبي النادي عرضة أمام الأندية الفتية وحصل نزيف كبير من اللاعبين أمثال رياض شمس- نورس الكردي- توفيق حداد- شادي حبيب المصاب- ولو كان لدينا أموال لما فكر أي لاعب بترك النادي
– ما هو الفريق الذي نال إعجابك هذا الموسم؟
لفت نظري فريق الوثبة ومستواه إضافة لفريق الطليعة فلديه لاعبين بدافعون بشكل جديد.
مهند الحسني