ألـغـــاز تـخـبــــط ـــــلــة الــوحـــــدة
لم يكن أشد المتشائمين بسلة الوحدة يتوقع لها هذه النتائج العلقمية والآداء المتواضع الذي ظهر عليه الفريق في مبارياته الأخيرة
بمرحلة ذهاب دوري المحترفين، فالخط البياني للفريق شهد انحدارا مخيفا بعد فوزه الكبير على جاره الجيش لأسباب ما زالت غامضة ومبهمة لعشاقه ومحبيه.
حقيقة
|
|
بصراحة وبعيدا عن المجاملة فريق سلة الوحدة لاينقصه في عهد الادارة الحالية من جميع النواحي الا لبن العصفور، والمشاكل التي كانت تعكر مزاجه وصفاء لاعبيه في المواسم السابقة أصبح الان بمنأى عنها هذا الموسم وتوفرت له كل مقومات العمل الصحيح والاعداد السليم، فليست المرة الأولى التي يعيش فيها لاعبو الفريق أجواء مباريات قوية، وليست المرة الأولى التي يخسر بها فريق الوحدة، لكنها المرة الأولى التي نشاهد فريقا يحمل اسم نادي الوحدة لكنه لا يمت لما عرفناه عن هذا الفريق من عراقة وقوة ومنافسة .
أعذار
فبعد أن كانت حجة القائمين على الفريق في الابتعاد عن منصات التتويج هو عدم الحصول على لاعبين أجانب بمستوى عال، فقد تبين أن الضعف الحقيقي وراء هذه النتائج هو في مستوى اللاعبين الوطنيين وفي طريقة إدارة المدرب لهم في بعض مباريات الفريق وخاصة الأخيرة منها، مع إننا نؤمن بمقولة أن المدرب لا يملك عصا سحرية لقلب آداء الفريق ونتائجه، ولكن بنفس الوقت لانستطيع أن نفهم كيف يفوز الفريق على سلة الجيش محققا معادلة الاداء والنتيجة قبل أقل من عشرين يوما ليعود ويخسر في متوالية هندسية أمام الطليعة والجلاء بفوارق رقمية كبيرة اضافة الى خسارته أمام الكرامة.
محطة
استغرب التصريحات التي يطلقها القائمون على أمور الفريق بأن الفريق في طور الاعداد للمستقبل وبأن دورة دبي الدولية كانت محطة هامة على طريق تختصره، وبأن الدوري هذا الموسم هو محطة اعداد اخرى،والسؤال هنا ما هي المحطة الأخيرة التي سيسير اليها قطار الفريق.
خلاصة
سلة الوحدة تسير على الطريق الصحيح وقواعدها تبشر بالخير لكن فريق الرجال يعاني من مشكلة والمكابرة عنها سيزيدها تعقيدا وسلة الوحدة لديها الكثير من الخبرات القادرة على ايجاد الحلول للفريق واعادة الروح له قبل دخوله في معترك المراحل الحساسة من عمر الدوري.
مهند الحسني