طارق موسى : أريد منزلاً

هل سيشكل بعد المنزل عن النادي مشكلة , وهل للظروف الصعبة دور في إبعاد النجوم عن عرش سلتنا , طارق علي موسى عملاق نادي الوحدة

تحدث إلينا والألم يعتصر قلبه حزناً على ماآلت إليه الظروف , فبعد مكان إقامته عن النادي أصبح هاجسه الوحيد وهو يسعى جاهداً لتأمين مسكن بسيط في مدينة دمشق يساعده على متابعة رحلته مع معشوقته كرة السلة , لكن ناديه الوحدة لم يعر طلب طارق أي اهتمام , وحول رأيه بالموضوع مضى يقول أنا مقيم بمنطقة بلودان وشتاءً هناك صعوبة كبيرة بالوصول إلى التمارين والعودة للمنزل وخاصة في موسم الثلوج , لذلك ناشدت إدارة النادي من أجل استئجار منزل صغير ومتواضع بدمشق وإلى الآن لم تلب طلبي, وإذا بقيت الأمور على حالها فإني سأترك الرياضة , مع العلم بأنني تلقيت عدة عروض من أندية خليجية للعب معها وبرواتب جيدة , لكني رفضت لأجل نادي الوحدة , وعن رأيه بأنه لاعب مظلوم بالفريق تابع يقول , أبداً أنا غير مظلوم لكن عدم التزامي بتمرين الفريق بسبب بعد منزلي , لايسمح لي بإعطاء الصورة الحقيقية عن مستواي لأي مدرب يأتي للنادي , فأنا لاعب جيد وصاحب قامة طويلة لكني انتظر الفرصة المؤاتية لأثبت للجميع بأني لاعب من الطراز الجيد , وعن عدم استدعائه للمنتخب الوطني مضى يقول: أنا أخذت فرصتي مع المنتخب الأولمبي عندما شاركنا في دورة التضامن , تصور وقتها لم أكن بالجاهزية المطلوبة ورغم ذلك لعبت جميع المباريات , وفي منتخب الرجال الذي تم تشكيله مؤخراً كنت بمستوى جيد ولم يتم اختياري لأن اسماء لاعبي المنتخب معروفة مسبقاً , وختم طارق حديثه متمنياً من إدارة نادي الوحدة بأن تعيد النظر من جديد بموضوع إقامته بدمشق حتى يتمكن من مواصلة التدريبات مع فريقه وكله أمل بخطوة إيجابية تقوم بها إدارة ناديه تجاهه.‏

المزيد..