نصار الملاكمة: الإصابة منعت حسين المصري مـن المشـاركة في دورة المتوسـط

متابعة – علي زوباري:أكد أمين سر اتحاد الملاكمة عيسى نصار للموقف الرياضي أن إصابة ملاكمنا حسين المصري

fiogf49gjkf0d


هي التي منعته من المشاركة بدورة المتوسط بعد أن تبين في تقرير الإصابة الصادرة عن لجنة طبية أنه لايستطيع المشاركة ويحتاج لاستراحة لثلاثة أسابيع على الأقل وهذا لايمنحه فرصة للشفاء ومن ثم السفر المشاركة..‏‏



وعن إمكانية مشاركة البقية إو إيجاد البديل وبنفس الوزن قال نصار شارحاًَ الحالة الفنية التي ظهرت بها ملاكمنا في كازاخستان بعد المشاركة بثلاث دورات دولية كانت كافية لإظهار مستوى كل ملاكم وأنها دون الطموح حيث أثبتت وبالعين المجردة أن جاهزية ملاكمتنا للمشاركة الأبرز بدورة المتوسط أن تقتصر على ملاكمين اثنين هما علاء الدين غصون وحسين المصري لعدم جدوى مشاركة البقية وحين التأكد من عدم جاهزية ملاكمنا المصري بسبب الإصابة تم اقتصار المشاركة بلاعب واحد وهو علاء الدين غصون ومع المدرب الوطني محمود سلوم وإن المشاركة في دورة المتوسط هي للمنافسة وليست للمشاركة كما يظن البعض، وعن مشاركة ملاكمتنا في المحطة الأخرى القادمة في بطولة آسيا في الأردن المقرر إقامتها بالفترة من 1 ولغاية 9/7 قال نصار: نأمل المشاركة بثلاثة لاعبين ومدرب ونتمنى أن تنتهي إجراءات سفر اللاعبين العسكريين في أقرب وقت وقبل موعد انطلاقة البطولة لتكون مشاركتنا كاملة.‏‏


وفي سياق الكلام تطرق نصار إلى الحالة الانضباطية التي تميز بها الفريق السوري قائلاً:‏‏


أنها كانت ممتازة وكان هناك التزام واضح من قبل كافة اللاعبين وهذا ماعكس صورة إيجابية عن الرياضة السورية رغم الظروف التي تمر بها البلد وأوضح أن التحكيم بهذه الدورات في «أثراو» الأولى كان على النظام الجديد في الثانية والثالثة ثم تطبيق النظام الجديد والتعديلات الجديدة لقانون الملاكمــة ولهذا ســنعمل في اتحــــاد الملاكمة على إقامة دورات تشرح النظام الجديد من خلال محاضرات دورية يتعرف الجميع على جديد الملاكمة.‏‏


وبدوره مدرب منتخبنا الوطني محمود سلوم أكد للموقف الرياضي أن اللاعب السوري جيد وإمكانيات الفوز كبيرة ولكن الظروف التي تمر بها بلدنا منعت الكثير من الملاكمين المشاركة بالتجارب التي أقامها الاتحاد أكثر من مرة وإن التمرين مستمر للمنتخب صباحاً ومساءً للوقوف عند مستوى كل لاعب إلا أن ماينقص اللاعب السوري هو الاحتكاك الخارجي لأن ذلك يساعد في تطوير اللاعب كما أن قلة النشاطات المحلية واقتصارها على عدد محدود من المشاركين قلصت من تقدم المستوى الأفضل وحبذا لويتسنى للاعبي الجيش والشرطة وبقية المحافظات وبالتحديد حلب التي نعتبرها خزان الملاكمة والرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية المشاركة خاصة وأننا نحبذ وجود لاعبين مغمورين ولو حدث هذا وزاد عدد المشاركين بتجارب الملاكمة لتوصلنا إلى منافسة حقيقية بين اللاعبين لأن هذا يعمل على تطوير أداء اللاعب بشكل أفضل.‏‏

المزيد..