حلب – عمار حاج علي :> كان موقفنا مخجلاً نحن الصحفيين عندما اضطررنا للوقوف في زاوية (ميتة) من الصالة لعدم وجود أماكن
تساعدنا على أداء مهمتنا لكن عدسة زميلنا بشار حاج علي في قناة الدنيا كانت بالمرصاد ورصدت للمعنيين هذا الحال فهل يستمر ؟؟
> هذا هو حال رياضتنا يوم لك ويوم عليك ولكن الحال انقلبت في مباراة الاتحاد والجلاء فكانت ساعة لك وساعة عليك وبعد تشجيع جمهور الاتحاد لفريقه وبعد تقدم الجلاء الكبير انقلب السحر على الساحر فهتف جمهور الاتحاد ضد فريقه وإدارته ورفعت الأعلام السوداء وغيرها وارتفعت الأصوات مطالبة برحيل الإدارة و(ترك الكرسي صعب) .
> عضو مجلس الإدارة الدكتور عماد محفوظ غادر الصالة قبل نهاية المباراة ولم يستطع الاستمرار في سماع تلك الموشحات كما علمنا بأنه تقدم في اليوم التالي للمباراة باستقالته لكن رئيس النادي رفضها (وكان لازم يصر عليها) .
> بعيداً عن الأضواء استمرت المناقشات بين المدرب شريف عزمي ومساعده عمار قصاص لأكثر من /15/ دقيقة بعد نهاية المباراة ولم نعرف ما جرى في هذا الحديث الطويل (اشكي لمين؟).
> الغريب في الأمر أن المكافآت كانت ستنهال على لاعبي سلة الاتحاد في حال فوزهم على الجلاء وكأن الفوز على الجلاء وحده هو الذي يعيد أصحاب الجيوب الدافئة الى سلتهم ولو أنها جاءت قبل المباراة لشكلت حافزاً أكبر لدى اللاعبين (ادفعوا اليوم أحسن من بكرا) .
> إذا أراد الحكام تطبيق القانون بحذافيره كان لهم ما أرادوا ولأن مباراة الجارين حسمت نتيجتها قبل أن تنتهي فقد لعب الفريقان بهدوء كامل وبشكل ودي لتمضية الوقت كيفما كان وأخلاق الشريف شريف أوقفت هجمة للجلاء لكنه لم يعلم أن الخطأ الفني ينتظره (وطولوا بالكم يا حكام) .
> لم يسلم سفير سلتنا فوق العادة محمد أبو سعدى من الهتافات التي طالته من جمهور الجلاء (عيب يا شباب) لكنها كانت رداً على هتافات جمهور الاتحاد التي طالت نجمهم ميشو (عيب أكثر وأكثر) رغم أنه لم يشارك في المباراة لإصابته وغداً سيتوجه الى بيروت لمتابعة علاجه من تمزق بالأربطة (عليك العافية) .
> رغم النتائج التي لم تكن لتلبي طموح اليرموك إلا أنهم سيندمون على خروج مدربهم علاء جوخه جي بلا عودة وهي الأمنية التي ينتظرها الاتحاديون وجاءتهم هدية فهل يتقبلها الأحمر بعد أن خسرها الأصفر .
يا جماعة الخير سافرت ريم صباغ الى أمريكا لتقوية خبرتها ومعلوماتها السلوية أكثر لتخدم سلة ناديها بالتأكيد ولا تنسوا أنها سافرت وكل شيء على حسابها عادت ريم وفوجئت باقتطاع مجلس الإدارة لراتب شهر من رواتبها المتراكمة أصلاً وبدلاً من أن نقدم لها ثمن تذكرة السفر على أقل تقدير نقتطع منها راتبها (وشكراً لكم) .