حلب – عمار حاج علي :تستمر الوعود الخلبية من قبل إدارات الأندية الحلبية في دفع مستحقات لاعبيها المالية ..
كل يوم وعد جديد وتذهب أمنيات اللاعبين أدراج الرياح … هذا هو حال لاعبي كرتي القدم والسلة في الأندية الحلبية فتستمر المعاناة والإدارات تقف عاجزة عن تحقيق مطالبات اللاعبين لأن فاقد الشيء لا يعطيه
فما هو الحل ؟ الحل من وجهة نظر اللاعبين هو الضغط على مجلس إدارتهم والتهديد بعدم الالتزام بالتمرين وحتى عدم خوض مباريات الدوري لكنهم يعودون من جديد تحت وطأة وعود جديدة … لاعبو سلة الحرية هددوا بعدم اللعب قبل إحدى مباريات الفريق ولولا (موانات وتهديدات) مدربهم سامر كيالي لحدثت الكارثة وتخلف اللاعبون عن المباراة . الموقف الرياضي التقت الكيالي (أبو طارق) لوضع بعض النقاط على حروف مشكلاتهم المالية :
كابتن سامر محبة اللاعبين لك أعادتهم للعب أمام الجلاء فما قولك ؟
هذه هي الحقيقة فقد عزم الكثير منهم عدم خوض المباراة لكنهم عادوا أمام وعود جديدة.
وما هي الوعود القديمة ؟
قبل نهاية العام الماضي كان الوعد بدفع مستحقات اللاعبين مطلع العام الحالي من مقدمات عقود ورواتب متراكمة وجاء الشهر الأول وانتهى ولم يقبضوا شيئاً .
وقصة قبض أحد اللاعبين (من تحت الطاولة) ؟
لا نعلم سبب دفع رئيس النادي مبلغ مالي لا نعلم مقداره لأحد اللاعبين وقد يكون لسبب ما لكن عندما علم اللاعبون بذلك غضبوا كثيراً وتلقوا وعداً جديداً بداية هذا الأسبوع وانتهى الأسبوع أيضاً ولم يقبضوا شيئاً !!
وكيف يتم تأمين رواتــب اللاعب الأجنبي ؟
لا أعلم كيف فهذا شأن الإدارة لكنهم يقومون بالدفع له كل أول شهر وهذا يؤثر على عطاء اللاعبين .
ننتقل الى غير الجانب المالي فما قولك بأداء فريقك حتى اليوم ؟
نتائجنا جيدة وفق الإمكانيات المتاحة لنا وما علينا سوى أن نتحمل الوضع المالي للنادي.
ألا تحلمون بلقب البطولة ؟
هذه أمنية كل مدرب ونحن بعيدون عن ذلك نهائياً لأن التفكير بالبطولات يلزمه المال الكثير والفكر الناضج والتخطيط السليم وهذا ينطبق حالياً على ناديين فقط من أنديتنا .
هل هناك مباريات في الدوري الحالي أنت نادم عليها ؟
قد يكون الفوز على فريقي الاتحاد والجيش صعباً لكنه في هذا الموسم كان بين أيدينا وضاع بفارق نقاط قليلة جداً وكانت فرصة لنا أن نفوز على هذين الفريقين ولم تتحقق للصعود في سلم الترتيب أكثر .
وهل هناك معاناة أخرى في الدوري ؟
هناك الكثير من المعاناة وأتمنى دراسة جدول المباريات بشكل أكبر فمن غير المعقول أن يلعب قاسيون مباراتين في حلب خلال أربعة أيام تقريباً وهذا ينطبق علينا لأننا سنسافر الى حمص يوم الخميس (أول البارحة) لنلاقي الوثبة يوم الجمعة ثم نعود الى حلب ويوم الأحد نعود الى حمص أيضاً لملاقاة الكرامة يوم الاثنين فالمباريات كلها صعبة أمام تطور مستوى الفرق وهذا أمر ملاحظ لدى الجميع وصحيح أننا نعيش عصر الاحتراف لكننا لم نصل الى مرحلة أن نلعب /9/ مباريات خلال /23/ يوماً الأمر الذي يصيب لاعبينا بالإرهاق والإصابات التي نعاني منها حيث لدينا إصابة لدى كل من اللاعبين محمد الشامي ونصوح البيك وأديب مكتبي كما نعاني من نقص بلاعبي (السنتر) .
والحل برأيك ؟
الحل مادي بحت والنادي الذي يريد المنافسة وإثبات وجوده يلزمه الدعم المادي الكبير .