بين نفي وتأكيد.. إيدر مع الحرية

حلب – عمار حاج علي :في الوقت الذي ينفي فيه إداري سلة الجلاء عبود عبوش انتقال اللاعب البرازيلي (السوري) الأصل

fiogf49gjkf0d


من صفوف فريقه الجلاء الى الحرية والتزامه بآخر تدريب مع الفريق فقد أكد مدرب سلة الحرية سامر كيالي أن المفاوضات جارية لانتقال اللاعب التي من المقرر أن تكون قد انتهت اليوم السبت ليلتزم بتدريبات فريقه على سبيل الإعارة وأكد الكيالي أن عيونه راقبت اللاعب وارتأى حاجة الفريق الى خدماته فتقدم بعرض لإدارة الجلاء لإعارته هذا الموسم ودفع كافة المتطلبات المالية لنادي الجلاء واللاعب نفسه وكذلك كانت رغبة الجلائيين لمنحه الفرصة للعب بدلاً من الجلوس على مقاعد الاحتياط وكذلك أكد الكيالي بأنه إن لم يحق للاعب المشاركة كلاعب وطني فإننا سنشركه معنا كلاعب أجنبي وليس لدينا مشكلة في ذلك . من جانب آخر وتعليقاً على عدم معرفة إداري الجلاء بما يحصل مع اللاعب إيدر فقد أكد لنا مصدر آخر أن جميع انتقالات اللاعبين والتعاقدات التي تجري في نادي الجلاء لا يعلم بها سوى رئيس النادي وليس مستغرباً عدم معرفة أحد بذلك إلا بعد الانتهاء من كافة الإجراءات … فهل هذا معقول ؟؟‏


أمســــيـة ســــلويــة‏


كانت الجلسة في بدايتها هادئة ورزينة ، راحت الأحاديث تنثال من بين الشفاه وقورة رصينة ، ثم تشعبت مصادر الآراء وتشتت مشاربها إلى أن صبت أخيراً في نهر واحد ، فصار الكلام يدور ضمن فلك كرة السلة على اعتبار أن الحاضرين كانوا أغلبهم من خبرات اللعبة الذين تشهد لهم الساحة السلوية بالحضور ، قرأ أحدهم بعض الملاحظات الصغيرة التي سجلها عن دوري السيدات ، تلك القراءة فتحت باباً للحوار أفضى إلى حقيقة مفجعة عندما صرح المدرب هلال قائلاً : إن السلة الأنثوية تلفظ أنفاسها الأخيرة ولاسبيل إلى إنقاذها أبداً إنها تحتضر ، أكد بعض الجالسون هذه المسألة بهز الرؤوس وبالعبارات المؤيدة ، وبتعليق خطير من أحد الحاضرين ، أن فريقاً من الأحياء الشعبية يستطيع أن يهزم بطل الدوري ، من طرف ناء في الجلسة انبرى مدرب آخر محتجاً ما تقولونه هراء السلة الأنثوية باقية أما أفكاركم هذه فإلى الزوال ، شعرت بالدوار وأنا استمع لكلا الطرفين وعذراً على تسميتهما طرفين ، كان الجو في تلك الأمسية منقبضاً وبارداً وموحشاً تمنيت لو أنني لم أحضر ولو فعلت لجنبت نفسي الوقوع في غوغاء كهذه ، تمنيت لوأنني ما سمعت الذي سمعت خصوصاً ذلك الكلام الظالم من فم رجل لاعلاقة له بالسلة حيث ختم الحوار قائلاً : إن السلة الانثوية تفتقر إلى مدربين حقيقيين ، لماذا يا صديقي من عينك قاضياً تطلق أحكاماً وتصدر قرارات ، وأنتم ياكوادر اللعبة وخبراتها من أعطاكم الحق في سلب المبدعين والمخلصين جهدهم ، إن العطاء ليس حكراً على أشخاص بعينهم أو على وصلة محددة ، فلكل زمن رجاله ، وليس من الإنصاف أن يقول أحدنا ، أنا ومن بعدي الطوفان أو يقول إن فلاناً لايقارن بفلان ، أو يقول القمة لاتتسع للجميع.‏


مهند‏

المزيد..