يبدأ يوم غد الأحد منتخبنا الوطني للناشئين تحت 18سنة أولى مباريات في تصفيات المرحلة الأولى
من بطولة غرب أسيا والتي تستضيفها العاصمة الإيرانية طهران
بمشاركة أربعة منتخبات سورية الأردن العراق إضافة إلى إيران، وذلك بعد حرمان منتخبات لبنان واليمن بقرار من الاتحاد الدولي.
تحضيرات متواضعة
لم تكن تحضيرات المنتخب للبطولة بما يتناسب مع طموحات الجهاز الفني، وخاصة بعدما اعترضت المنتخب بعض المنغصات جلها يتعلق بعدم وجود مباريات استعدادية جيدة إضافة لتزامن التدريبات مع شهر رمضان المبارك ما أضاع على المنتخب فرصة التحضير الجيد، إضافة إلى انقطاع غالبية اللاعبين عن كرة السلة في أنديتهم منذ فترة طويلة ما وضع الجهاز الفني في إرباك كونه سيعمل على إعادة تأهيل هؤلاء اللاعبين، ورغم ذلك نجح مدربنا الخبير جورج زيدان في تجهيز المنتخب وخلق حالة من الانسجام بين اللاعبين على أمل تحقيق نتائج ايجابية في البطولة توازي سمعة السلة السورية.
معسكر
باتت الدعوات المجانية عرف في سلتنا الوطنية وهي حتماً تلبى على الفور بغض النظر على مدى الفائدة الفنية التي ستجنى منها، لأن المعسكرات الخارجية أصبحت ضرباً من ضروب المستحيل نظراً للتكلفة المادية العالية، لذلك لبى منتخبنا دعوة نظيره الأردني وسافر فجر الثلاثاء الفائت إلى العاصمة الأردنية عمان والتقى نظيره الأردني في لقاءين وديين استعداداً للبطولة.
بعثة ووداع
كان في وداع المنتخب قبل سفره للأردن اللواء موفق جمعة وعدد من أعضاء اتحاد السلة، وقد تألفت بعثة المنتخب من جورج زيدان مدرباً ومحمد شمسو مساعداً ، ويلي هجمي حكماً ووفيق سلوم إداري الذي لم يحضر تحضيرات المنتخب طيلة فترة استعداده لأسباب غير معروفة ولا نعرف كيف لاتحاد السلة الذي يدعي تصحيح الأخطاء وعدم السكوت عنها أن يبقى صامتاً حيال هذه التصرفات، ومنذ متى يكون عمل إداري أي منتخب بهذه الطريقة من الاستخفاف بأمور المنتخب ومتابعـــة تحضيراته، لكن يبدو أن حالة التراخي وعــدم المحاســــبة التـــي باتت سمة بارزة بعمل الاتحاد أعطت الضوء الأخضر لمثل هذه التصرفات.
اللاعبون
مجد شرابي – محمد إدلبي – يوسف كبه – أسعد درويش – إياد مسلماني -
رامي دبا – عمر علبي – توماس حانا – وليد فرح – كمال خضير و من منتخب الناشئين اللاعبان محمد حاضري – رونالدو شماس، وبالتوفيق لمنتخبنا بتحقيق نتائج ايجابية.