يبدو أن لجنة تطوير الحكام التي عزم اتحاد السلة تشكيلها واتحفنا بها بأنها ستكون الدواء الشافي لأمراض الحكام منذ ما يقارب العام والنصف، قد مرت هذه اللجنة
بمخاض عسير لكنها والحمد لله نجاة من الموت أثناء ولادتها بأعجوبة، كل ذلك تسبب في وضعها في الحاضنة تحت المراقبة كونها ولدت في الشهر السابع (سبيعية) وليس في وقتها الطبيعي، هذا الأمر أخّر هذه اللجنة في الإعلام عن قدومها إلى الحياة لتأخذ دورها في تطوير مستوى الحكام، غير أن الحالة الحرجة للجنة منعها من القيام بأي دور ايجابي للحكام لا بل ازدادت همومهم وشجونهم وحتى أجورهم شهدت تخفيضاً، وبقيت اللجنة حبراً على ورق، حتى أن أعضاءها لا يعرفون بعضهم البعض كونهم لم يجتمعوا أي اجتماع منذ صدور تشكيل اللجنة.
وأن كانت المؤشرات تدل بأن حال هذه اللجنة لن يكون أفضل من سابقاتها التي تم تشكيلها تحت مسميات مختلفة، أحد خبراء اللعبة اقترح على اتحاد السلة بعد فشل الولادة الطبيعية للجنة أن يستعين بتجربة طفل الأنبوب عسى ولعل أن نرى اللجنة فاعلة على أرض الواقع بعد الحالة المزرية لواقع الحكام،لذلك من الواجب أن يعيد اتحاد السلة إمكانية تشكيل اللجنة بأعضاء جدد وبصلاحية كاملة لتتمكن من دعم وتطوير الحكام بعدما بدأ ناقوس الخطر يقرع في جنبات القاعدة التحكيمية.