منذ الاعلان الأول عن محاولات التعاقد مع مورينيو وعودته إلى تشيلسي بدأت التصريحات النارية واستمرت إلى حلوله في انكلترا مستعيدا تجربته عام
2004
وكانت فاتحة تصريحاته التأكيد على أنه صاحب القرار الأول والأساسي فيما يخص الفريق على الصعيد الفني وشؤون اللاعبين، وأن مالك النادي لايتدخل في خياراته أو قراراته ..
كما سارع إلى نصح اللاعبين بنبذ الأنانية وتجنب المشكلات التي تؤدي إلى نتائج سلبية.
وفي الوقت نفسه لم يتأخر عن انتقاد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم القاضي بوضع سقف للإنفاق على صفقات اللاعبين من قبل الأندية الأوروبية.
وكان تشيلسي قد تعاقد مع الألماني أندرية شورله من بايرليفركوزن ويسعى لضم الأورغوياني أدينسون كافاني، والهولندي فيسلي شنايدر.
والتحدي الأكبر أمام مورينيو سيكون في الأسبوع الثاني من الدوري الانكليزي الذي سينطلق في منتصف آب القادم ، حيث يلتقي مانشستر يونايتد في مباراة مشهودة . ويفتتح تشيلسي موسمه بلقاء سهل نسبياً مع العائد هال سيتي، فيما يستهل المان يونايتد حملة الدفاع عن اللقب بلقاء سوانسي..
مورينيو هو مورينيو رغم كل تجاربه.. الرجل الناري والمدرب المشاكس المصر على لقبه «السبيشل ون» لكن هل سيبقى كذلك؟!