متابعة – مهند الحسني:
المشاركة السابعة لمنتخبنا الوطني السلوي في نهائيات آسيا، استضافتها إندونيسيا عام (2022) وقد جاء منتخبنا في المجموعة الثالثة، والتي تعد الأقوى بين مجموعات البطولة، حيث ضمت منتخبات: (إيران- اليابان- كازاخستان، سوريا) وخسر منتخبنا في أولى مبارياته بالمجموعة أمام إيران، بعد أن انتهت بفارق (14) نقطة وبواقع (81–67) وفي اللقاء الثاني كان أشبه بحصة تدريبية لمنتخب اليابان الذي دخل سجل غينتس، بعدد الثلاثيّات التي سجلها، وخسر منتخبنا الخسارة الأقسى له في تاريخ مشاركاته في نهائيات آسيا، بفارق كبير من النقاط، وصل إلى (61) نقطة وبواقع (56-117) بعد مباراة بدا فيها منتخبنا لا حول له ولا قوة!
وفي لقائه الثالث والأخير، ضمن المجموعة، تمكن منتخبنا من الفوز على منتخب كازاخستان الأولمبي، بفارق عشر نقاط (77-67) بعد مباراة قويّة استعاد فيها لاعبونا توازنهم، ولعبوا بطريقة جيدة، بهذا الفوز تأهل منتخبنا للدور الثاني، ملحق الربع النهائي، الذي وضعه في مواجهة صعبة وقوية أمام منتخب نيوزيلندا، صاحب المركز الثاني في المجموعة الرابعة، ومني منتخبنا بخسارة قاسية (58 -97) ولم يتمكن من مجاراة القوة التي يتحلى بها منتخب نيوزيلندا، وودّع منتخبنا المُنافسات، وفشل بالتأهل للدور الربع النهائيّ، وحلّ بالمركز الثاني عشر.
مثّل المنتخب في هذه النسخة:
أنطوني بكر – عبد الوهاب الحموي – عامر الساطي – نديم عيسى – مجد عربشة – عمر إدلبي – جورج نظاريان – عمر الشيخ علي – هاني دريبي – إلياس عازرية – إسحاق عبيد، وقاد المنتخب المدرب الإسباني خافيير، مدير المنتخب الكابتن إياد سباعي، الإداري أديب أتاسي، الطبيب مجد بلال، رئيس البعثة طريف قوطرش.