متابعة – علي زوباري:عادت بعثة منتخبنا الوطني مؤخراً من البطولة الآسيوية التي أقيمت منافساتها في الأردن ببرونزية
عن طريق ملاكمنا محمد مليس في أول مشاركة خارجية لهذا الملاكم.
|
|
عن هذا الموضوع وهذه المشاركة تحدث لـ «الموقف الرياضي» أمين سر اتحاد الملاكمة عيسى نصار إذ قال: تعد هذه البطولة الآسيوية للملاكمة من أقوى وأهم البطولات الرياضية لمشاركة معظم دول آسيا فيها ومن بينها الدول العربية سورية- العراق- الاردن حيث شارك بهذه البطولة أكثر من 180 ملاكماً ومن بينهم ملاكمنا محمد مليس وكانت حصيلة هذه المشاركة برونزية حققها هذا الملاكم بعد منافسة قوية مع الخصم وهذا يمكن أن تعتبر هذه النتيجة مقبولة قياساً بحجم المنافسة وعدد المشاركين بهذه البطولة وجيدة قياساً لفترة التحضير القصيرة والتي خضع لها لاعبنا مليس قبل المشاركة وهي ثلاثة أشهر بمعدل ثلاثة تمارين صباحية ومثلها مسائية خلال ثلاثة أيام في الأسبوع فقط بعد أن استدعينا مليس لمعسكر مغلق في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق.
وتأتي هذه المشاركات الآسيوية لنا ضمن خطة الاتحاد لتوجيه رياضتنا آسيوياً وعالمياً والارتقاء بمستوى وأداء كافة منتخباتنا ورجال -شباب -ناشئين والاحتكاك مع دول تفوقنا خبرة مستوى أمر ضروري خاصة وأن النشاطات المحلية وبسبب الظروف الراهنة التي تمر بها بلدنا مازالت تشهد عدداً محدود جداً من المشاركين ومن محافظات معينة دمشق وريفها وبعض المحافظات الأخرى وبالتالي هذه النشاطات لاتحقق مستوى فنياً جيداً يحفزنا على زيادة عدد المشاركين في البطولات الخارجية وكل الدلائل تظهر ضعف الجاهزية عند الكثير من ملاكمينا وخير دليل على ذلك ماحققه منتخبنا بعد معسكر استمر لأكثر من شهر في كازاخستان وفيه شارك منتخبنا بثلاث دورات دولية أثبتت قدرة قبضاتنا على المنافسة وهذا مادفعنا في الاعتماد على مجموعة من اللاعبين من محافظات دمشق وباقي المحافظات الأخرى من نضمن التزامه بالتمرين والتدريب المتواصل في المعسكرات التي يقيمها اتحاد اللعبة تحت اشراف مدربين ولا تنقصهم الكفاءة والخبرة في انتقاء الأفضل.
وتابع نصار أما سبب امتناع بطلنا الآسيوي الحائز على ذهبية آسيا عام 2011 ملاكمنا محمد غصون قال نصار كنا نود مشاركة ملاكمنا غصون ولكن عدم التزامه بالمعسكر بسبب متابعته الدراسية وتحصيله العلمي خاصة وأنه في السنة الرابعة بكلية التربية الرياضية وهي سنة تخرج حالت دون تبليغه وزج اسمه ضمن البعثة التي اقتصرت على ملاكم واحد ومدرب وهو عماد ادريس وكذلك الأمر بالنسبة للملاكمين الأخرين وإن صعوبة التنقل والسفر بين المحافظات حالت دون دعوتهم وحقهم من ثم تبليغه ولكن ظروف قاهرة حلت دون التزامه وموافقته على المشاركة في المعسكر.
