عند السرحان الخبر اليقين… وفك العقدة اختصاصه!
متابعة – أنور الجرادات…في كل الأزمات الكروية فتش عن المهندس توفيق سرحان، فهذه الأزمة باتت معروفة ومعتمدة في القاموس الكروي
عندما تشتد الأزمات ويصعب فك العقد، فالمهندس السرحان لطالما شكل مع كل اتحاد كرة يأتي الثنائي المتكامل الذي تتجه إليه الأنظار في كل المحطات عندما يتعثر الوضع الكروي وتشارف الكرة السورية على الدخول في النفق المجهول..!
هكذا تقول مصادر متابعة لحركة السرحان، حيث تتجه الأنظار اليوم أيضاً إليه للعب الدور المحوري للخروج من الأزمة الكروية الراهنة التي وضعت بها الكرة السورية «غصباً عنها» حيث التهديد الآسيوي لكرة القدم يلاحق كرتنا..!
ليس سراً أن المهندس توفيق سرحان يملك المفتاح السري القادر على فتح الأبواب الموصدة وخاصة الآسيوي منها وأهمية السرحان ثابتة في المحطات المعضلة.. فالكل ينتظر الحركة السرحانية اليوم في مهمة البحث عن حل ينهي الاشكالية مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وغراماته المالية الكبيرة التي سيفرضها على كرتنا..!
فالجميع يعرف ويعلم بأن المهندس السرحان يملك الكلمة الفصل وهو بالتأكيد يعرف ماذا يريد.. بالطبع لن يكون في مواجهة مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ولن يسعى إلى استفزازه أكثر من ذلك .. لكنه أيضاً لن يقف مكتوف الأيدي أمام قرار الاتحاد الآسيوي «لجنة الانضباط» بفرض العقوبة التي ستكلف الكرة السورية الشيء الكثير والكثير جداً..!
ومن يراقب المهندس السرحان يتبين له وبحسب المصادر حرصه الكبير على معالجة أمر الاشكالية مع الاتحاد الآسيوي وتعهده بمعالجته علاجاً جذرياً كيف لا وهو عضو في لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهي نفس الجهة التي أرسلت «الإيميل» المشؤوم إلى اتحاد الكرة تبلغه بأن هناك «5» لاعبين سوريين فاقدين للأهلية يعني «مزورين» وتريد أن تتأكد من صحة المعلومات التي بحوزتها..!!
وخلال الاسبوع الماضي وبعد 24 ساعة من وصوله من تركيا حيث كان هناك يشرف على نهائيات كأس العالم للشباب، عكف مع رئيس اتحاد الكرة السيد صلاح رمضان وجلسا معاً عدة جلسات مطولة الهدف منها وضع تصور عن كيفية الخروج من هذا المأزق العارض واتفقا على الآلية التي ســـتتبع مــــن أجل التخلص نهائياً من هذه الآفة اللعينة..!