تعد لجنة المسابقات من أهم اللجان الفاعلة والهامة وهي بمثابة العمود الفقري لأي اتحاد كونها المعنية في تطوير نظام دوري لجميع الفئات،
فنجاح الاتحاد مرتبط بتطور مستوى اللعبة بشكل عام وهذا التطور لا يمكن أن تأتي إلا بوجود دوري متطور بمبارياته وأنظمته على جميع فئات اللعبة دون استثناء ؟
حقيقة
ضمن التشكيلة الموجودة في اتحاد السلة الحالي والنفس السائد ضمن هذه التشكيلة القائم على الرغبة في فتح صفحة جديدة في بناء كرة السلة السورية ، فأن جميع هذه الأعمال ستبقى نظرية إذا لم تكن لجنة المسابقات في الاتحاد جادة في بناء ورسم إستراتيجية حقيقة لكرة السلة ، والإستراتيجية هنا لا تعني أبداً إنهاء المسابقات في مواعيدها وتوزيع المباريات على أيام الأسبوع والشهر والسنة ، فهذا جزء بسيط من العمل المطلوب من لجنة المسابقات ، لأن الحل الأهم المطلوب منها هو وضع نظام مسابقات لكل فئة على حدا بما تناسب ظروفها وإمكاناتها وتحقيق التطور لها ، فما يناسب الرجال قد لا يناسب السيدات ، وما ينطبق على فئة دون سن( 21) لا ينطبق على فئة دون( 15)
لابد من خطوة
ونجاح اللجنة ليس مرتبطاً في سلق المباريات وإنما في تحقيق الفائدة المرجوة منها ، وهو أمر يتطلب دراسة علمية وحقيقية للواقع والصعوبات التي تواجه الأندية والبحث عن الحلول المنطقية والمعقولة التي تحقق الفائدة ، عندها فقط يمكن تسمية عمل اللجنة بالناجح ودون ذلك فأن حالها سيكون كحال سابقيها ، ونرجو ألا تغلق اللجنة الجديدة بابها بوجه أي رأي يتقدم به أصحاب الخبرة والاختصاص لأن معاناة المدربين وإداريي الفرق هي النبض الحقيقي لكرة السلة السورية وبذلك تتضافر عناصر النجاح لكرة السلة ولبنائها الجديد.