فصولها مستمرة.. الأيـادي الاتحاديــة أوصلــت المدرســةإلــىالهاويــة؟

حلب – محمد أبو غالون: يبدو ان نزيف القلعة الاتحادية اصبح إعتيادياً وطبيعياً عند عشاقه فبعد رحيل عشرة لاعبين في الموسم الماضي

fiogf49gjkf0d


بشكل معتمد من الادارة السابقة لإرضاء احد المدربين لإفساح الساحة له .حتى بدات جدران القلعة تنهار تدريجياً . لتسعى الادارة الجديدة وبكل ما بوسعها لترميم هذا البيت . ووحده مشرف الكره الكابتن محمود السيد يظهر في الواجهة من خلال تضحيته الشخصية لتلافي الوضع المالي «الخانق»‏‏



المشكلة الكبرى‏‏


المشكلة الكبرى وجدت من خلال عقود اللاعبين الذين تم التعاقد معهم سابقاص حيث تنص احدى بنود العقود الذي قامت الادارة السابقة بالموافقة عليه « انه في حال تلقي اي لاعب عقد إحترافي خارجي » يتوجب عليه دفع الشرط الجزائي المتفق عليه بين الطرفين دون رجوع اي طرف لاخر وتنفيذ هذا الشرط بشكل مباشر . لذلك وقعت الادارة الحالية في مازق مع لاعبيها الذين إنهالت عليهم العقود الخارجية من حيث لا يعلمون وفي هذا الوقت الحرج والبداية كانت عن طريق اللاعب عادل عبد الله الذي سافر الى الصين للتعاقد مع احد انديتها . حيث اكد مندوب النادي الصيني واللاعب عادل عبد الله بان النادي المتعاقد معه هو على استعداد على دفع الشرط الجزائي المكتوب في عقده والبالغ /150/ الف دولار دون الرجوع وموافقة إدارة النادي لذلك كان انتقال عادل امر سهل جداً مماجعل مشرف الكره الاتحادية وادارة النادي عاجزين حيال الوقوف في وجه عادل عبد الله ومنعه من الرحيل وذلك حسب العقد الموقع مع الادارة السابقة ولم تنتهي الامور الى هذا الحد فقد بدا البعض ممن يعتبرن انفسهم اوفياء للنادي بالسعي وراء رحيل اكبر عدد من اللاعبين وتسويقهم خارجياً لاستغلالهم ثغرات بنود عقودهم وجاء الدور على اللاعب عبد الفتاح الاغا الذي استغل شرط الجزاء في العقد ليلتحق بتدريبات نادي الزمالك المصري للتجربة وفي حال الاتفاق بين الطرفين سيقوم نادي الزمالك بدفع الشرط الجزائي لنادي الاتحاد مقابل حصول الاغا تلقائياً على تنازله الدولي . وبعدها بدات تنكشف في الآفاق ان هناك امور تحاك وتدبر ضد الادارة لتفشيل فريق رجال كرة النادي وتشتيت لاعبيه . وخاصة بعد ان اعلن اللاعب عبد القادر دكة المدافع الاتحادي بان احد الاندية السعودية بدا بالمفاوضات معه بشكل مباشر عبر احد السماسرة حيث اكد «الدكة» صحة هذا التفاوض مع النادي السعودي وان ادارة النادي السعودي ستقوم بتسديد الشرط الجزائي حسب بنود العقد الذي تم الاتفاق عليه مع ادارة النادي السابقة‏‏


صبر ايوب‏‏


بالرغم من الانقسامات والحروب الخارجية التي اصبحت هاجس اغلب انديتنا من قبل البعض الذي تاثرت مصالحهم الشخصية . فان عنوان الادارة الاتحادية الجديدة هو «صبر ايوب » بالطبع لا نريد الحكم عليها ناجحة او فاشلة لان عملها لم يتجاوز الثلاثة اشهر ودخلت الادارة من خلال ابناء النادي وتدرك تماماً ان احد اعرق الاندية السورية هو على طريق «عالم النسيان» نتيجة العجز المالي البالغ حوالي /60/ مليون تقريباً ولا يوجد اي وارد ولمدة عام قادم مما جعل رئيس النادي والكابتن محمود السيد السعي لانتشاله من ازمته ولكن ما باليد حيلة فهناك من يحاول وضع العصي بالعجلات لافشالهم والضحية بكل تاكيد النادي والفائز هم اصحاب النفوس الضعيفة والمستفدين الذين ما زالوا يسرحون ويمرحون دون رادع يردعهم علماً انهم اصبحوا مكشوفين للجميع لاعتقادهم بان عودتهم الى كراسيهم المبللة قائم وباقرب وقت وذلك حسب الاوهام والاحلام الذي يرسمها لهم ممن ترك وراءه اكثر من اشارة استفهام‏‏


إبعاد الداعمين‏‏


نتيجة الحرب المكشوفة على الادارة الحالية والتي لم نعرف خيرها من شرها بعد ونتيجة الضائقة المالية الخانقة اصبح اللعب على المكشوف بإبعاد الداعمين عن النادي والوقوف إلى جانبه وانتشاله من ازمته وذلك لسيطرة اصحاب الكراسي المبللة على الداعمين وترويجهم الاشاعات الكيدية على الادارة الجديدة بانهم سوف يشعرون بالملل والضغط النفسي وتضيق الامور عليهم من كل الاطراف ليقوموا بتقديم استقالاتهم وهذا ما يطبق حالياً في البيت الاتحادي الذي اصبح سلعة لبعض المندسين الذين تربوا واقتاتوا على فتات النادي .‏‏


تدخل متاخر‏‏


القيادتان السياسية والرياضية في الشهباء اصبحتا على معرفة تامة بما يجري وراء جدران البيت الاتحادي لذلك كان لحضور رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي السيد احمد منصور احد اجتماعات ادارة نادي الاتحاد لوضع النقاط على الحروف اما الاهم فهو إهتمام السيد محافظ حلب المهندس علي احمد منصوره لكل شاردة وواردة في نادي الاتحاد ومن ثم نادي الحرية ايضا الذي سيكون لنا معه وقفة مطولة ايضاً وبعد تدخل السيد محافظ حلب مشكوراً للاهتمام الجدي عما يجري في هذا النادي العريق ومحاسبة كل من يسعى ويحاول العبث في اندية الشهباء «الاتحاد – الحرية – عفرين»‏‏


اليد الواحدة‏‏


بكل تاكيد اليد الواحدة لا تصفق وإن لم تتوحد صفوف «الاهلاويين » الاصلاء والوقوف الى جانب ناديهم وادارتهم فإن الامور هي بالاتجاه الخطير لذلك لا بد من توحيد الصف الاهلاوي والتكاتف والعمل لمصلحة النادي والابتعاد عن المصالح الشخصية ليعود الاتحاد الى سابق عصره ولنترك الادارات تعمل ومن ثم تحاسبها إن اخطات لان العمل لا يقيم من خلال شهر او اثنين .‏‏

المزيد..