سورية والسويد في مواجهة نوعية
سورية والسويد في مواجهة نوعية
ستكون الفرصة سانحة للاعبي منتخبنا والمدرب فجر إبراهيم
للوقوف على حقيقة مستوى لاعبينا وإمكانية مقارعتهم كبار القارة الصفراء العام المقبل عندما نواجه السويد ابتداء من الثالثة عصراً على أرض ملعب العباسيين بدمشق.
المباراة حلم للاعبينا الذين ملّوا مواجهات المنتخبات الخليجية أو مواجهات دول غرب آسيا من خلال بطولتها أو ملاقاة منتخبات خدعنا بها شكلاً ومضموناً. آخر مباراة خاضها منتخبنا ودياً على مستوى عالمي كانت أمام الاتحاد السوفييتي أواخر الثمانينيات وخسرنا بهدفين أحدهما من تسلل على أرض ملعب تشرين بدمشق.
المنتخب السويدي غني عن التعريف وأتى بالصف الأول وواجه منتخب عمان يوم الأربعاء وغلبه ودياً بهدف مقابل لا شيء سجله سفينسون في الدقيقة الخامسة والثلاثين. 49 رقماً الفارق في التصنيف بين منتخبنا ومنتخب السويد وخروجنا بنتيجة إيجابية سيعطينا دفعة معنوية في كل شيء. نتمنى من جماهيرنا الحضور ولاسيما أنه بالمجان كما نتمنى تشجيعاً حضارياً يليق بالمنتخب الزائر وتكريماً لمنتخبنا الذي تأهل للنهائيات الآسيوية بعيداً عن جمهور العاصمة.
المباراة بصافرة الحكم اللبناني طلعت نجم ومساعدة علي العلي وفايز الباشا والحكم الرابع السوري مهند دبا.
في سلة الرجال .. الوثبــة أجــاد ففـــاز
فجر الوثبة أولى مفاجآت سلة المحترفين بعدما آسقط مستضيفه فريق الجيش وغلبه بفارق /15/ نقطة (76-61) بعد مباراة حقق فيها لاعبو الوثبة معادلة الأداء والنتيجة ووصلوا لدرجة الإقناع والإمتاع وعزفوا سيمفونية جميلة تكللت بفوز غالٍ على فريق يتفوق عليهم بكل شيء فيما بدا الارتباك واضحاً على أداء لاعبي الجيش وبدوا وكأنهم يلعبون كرة السلة لأول مرة فكثرت أخطاؤهم وكان الفريق في بعض مراحل المباراة خارج التغطية. الأرباع حسمها الوثبة لمصلحته (10-11) (15-21) (19-21) (17-23).
وفي لقاء الاتحاد والحرية فاز الاتحاد بفارق /3/ نقاط (79-76) بينما فاز قاسيون على تشرين بفارق /9/ نقاط (74-63)، وفي حماة فاز الطليعة على اليرموك (75-74).