> توج المنتخب البرازيلي باللقب للمرة الرابعة في مشاركته السابعة وخاض السيليساو النهائي الخامس كأرقام قياسية في الاتجاهات الثلاثة،
وبخسارتها تبقى إسبانيا دون فوز رسمي على البرازيل منذ مونديال 1934 يوم فاز الماتادور بثلاثة أهداف لهدف في اللقاء الأول بين المنتخبين.
وللعلم فإن فوز البرازيل عادل الكفة بين اللاتينيين والأوروبيين في المباريات النهائية لكأس القارات بفوز لمثله، إذ سبق للدانمارك الفوز على الأرجنتين في نهائي 1995.
حافظت إيطاليا على سجلها دون خسارة في المواجهات الرسمية مع الأورغواي، بعد الفوز في المباراة الترتيبية بركلات الترجيح بعد التعادل بهدفين لمثلهما، وكان المنتخبان تقابلا في مونديال 1970 وتعادلا صفر/صفر في دور المجموعات كما تقابلا في مونديال 1990 وفاز الآزوري بهدفين ضمن مباريات دور الستة عشر.
الهدف الذي سجله عازف السامبا فريد في الدقيقة الثانية هو الهدف الأسرع في تاريخ المباريات النهائية لكأس القارات، وكان الهدف الأسرع في المباريات النهائية السابقة مسجل باسم الدانماركي بريان لاودروب بمرمى الأرجنتين في نهائي النسخة الثانية على الأراضي السعودية 1995 يوم فاز الأوروبيون بهدفين دون مقابل.
والبطاقة الحمراء التي أشهرت بوجه بيكيه هي الرابعة في المباريات النهائية.
خسارة المنتخب الإسباني أمام البرازيل بثلاثية نظيفة إضافة إلى كونها الرسمية الأولى في ثلاثين مباراة متتالية هي الأثقل في تاريخ مشاركات المنتخب في بطولات الفيفا منذ الخسارة أمام البرازيل بستة أهداف لهدف ضمن الدور النهائي لمونديال 1950 الذي استضافته البرازيل وكأنّ الأرض البرازيلية لا تبعث على الاطمئنان عند الإسبان.
المركز الثالث الذي حققته إيطاليا هو الأفضل لها في المسابقة والمركز الرابع الذي حققته الأوروغواي في حضورها الثاني سبق له تحقيقه في مشاركتها الأولى 1997 وتلقي المنتخب الإيطالي عشرة أهداف في خمس مباريات هو الرقم الأسوأ لها في تاريخ مشاركاتها في بطولات الفيفا ونقصد كأس العالم وكأس القارات.