.. ورمضان: نطالب بلجنة تحقيق تطولنا جميعاً !
نعلم أن «دخول الحمام الآسيوي» ليس مثل خروجه وكما قلنا من قبل..
|
|
علينا أن ندفع فاتورة غلطتنا من رصيد الكرة السورية وحدها لأنها لم تكن قاصرة أو هاوية ولن نختلف على أنها لم تكن محترفة من النوعية التي نتمناها أو نحبها..!
لكن ربما نستطيع أن ننقذها ونخلصها من هذه الورطة التي أقحمت بها من دون سابق إنذار.. ولو عرف اتحاد الكرة السبيل للوصول إلى بيت القصيد لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة..!!
رئيس اتحاد الكرة السيد صلاح رمضان قال للموقف الرياضي: نعم لقد وصلت هذه الرسالة وفهمت بكل تأكيد ويجب أن يعلم الجميع القريب والبعيد أن همنا الآن شيء واحد لا ثاني له وهو معرفة الحقيقة كل الحقيقة بدءاً من المسؤول عن هذه الجريمة النكراء والمتسبب والمحرض وانتهاء بمن كان يعرف وأخفى هذه الحقيقة ونقصد هنا كوادرنا العاملة في المنتخبات الوطنية وفي الأندية التي شاركت في البطولات الآسيوية..!
وأكد الرمضان بأن الجميع سيحاسب على هذه الخطيئة وخاصة من تثبت إدانته وتورطه وإذا كان موجوداً مع كوادر المنتخبات الوطنية الحالية فسوف يطرد فوراً دون تردد وطبعاً مع محاسبته واقتراح فصله من المنظمة وحرمانه مدى الحياة من العمل ضمن الكوادر العاملة مع المنتخبات الكروية..!!
وكشف الرمضان أنه سيطلب من المكتب التنفيذي تشكيل لجنة تحقيق عليا مهمتها كشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين والمسؤولين وأنه هو شخصياً ومعه باقي أعضاء الاتحاد يضعون أنفسهم بتصرف هذه اللجنة وإذا ثبتت إدانة أي واحد منا فيجب محاسبته فوراً وقبل الكل ويجب أن تكون المحاسبة عسيرة وشديدة..!
وأكد الرمضان أنه قد تواصل خلال الأيام القليلة الماضية مع الشيخ سلمان بن خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ووضعه بصورة الموضوع وتفاصيله لايجاد حل سريع له وقد وعده خيراً وأنه لن يدخر جهداً إلا وسيفعله للانتهاء من هذه المشكلة العارضة..!
ورغم هذا ويبقى الكلام للرمضان فإن اتحاد الكرة قد سطر كتاباً إلى الاتحاد الآسيوي وأرسله عبر الإيميل الخاص به شارحاً فيه أدق تفاصيل موضوع اللاعبين ومؤكداً فيه أنهم جميعاً غير مخالفين وبالدليل والبرهان ويضاف إلى الكتاب المرسل إلى الآتحاد الآسيوي التعهدات الخطية من هؤلاء اللاعبين على أن تولدهم سليم وصحيح مئة بالمئة فماذا يريد الاتحاد الآسيوي أكثر من ذلك.!
وأبدى الرمضان استغرابه من طريقة ارسال الاتحاد الآسيوي الإيميل وبهذا التوقيت تحديداً وبمثل هذه الظروف متسائلاً لماذا لم يرسله من قبل مادام عنده المعلومات على أن هناك لاعبين غير مؤهلين/ مزورين/ في المنتخبات السورية وكذلك في الأندية فهل هذا الأمر بريء وغير مقصود..؟
ختم الرمضان حديثه بالقول: لن نغفر للذين وضعوا الكرة السورية في هذا المطب ولن نتسامح معهم وسنحاسبهم حساباً عسيراً لأننا نعتبرهم مجرمين ويستحقون العقاب..!