هيثم عساف: قوى حلب حاضرة رغم نقص عدد الممارسين

متابعة – زياد الشعابين: رغم الاهتمام الكبير بكرتي القدم والسلة والدعم الذي تلقياه إلا أن ألعاب القوى في حلب كانت حاضرة على الدوام

fiogf49gjkf0d


وأخرجت من رحمها العديد من الأبطال الذين حفروا أسماءهم من ذهب وسجلوا انجازات تخطت العربية والإقليمية ووصلت للعالمية ومازالت للآن رغم كل الظروف تسعى للاستمرار بحضورها وتألقها حيث التركيز على القاعدة بتكوينها وتشكيلها الجديد لبناء اللعبة وبقائها كما كانت ولا نريد ذكر الأسماء لكي لا ننسى أحداً منهم فهي حاضرة دائماً.‏


وللمزيد عن القوى الحلبية كانت لنا الوقفة الثالثة مع رئيس فنيتها هيثم عساف المتواجد حالياً في دمشق لمرافقة المنتخب الوطني للناشيئين المعسكر في دمشق تحضيراً للبطولات القادمة وأبرزها غرب آسيا في لبنان أيلول القادم والذي أوجز دورة على استفساراتنا بما يلي:‏


في ظل الظروف الحالية هناك نقص كبير في عدد الممارسين لألعاب القوى مقارنة بالسنوات الماضية حيث تمارس اللعبة حالياً في ملعب وصالة الرعاية والشباب وأبرز المسابقات الممارسة المشي والوثب بأنواعه والرمي بأنواعه أيضاً وللجنسين وبإشراف المدربين من المحافظة وأبرزهم: عدنان حوري- وضاح بابلي – محمد حزوري- معتصم سيرجي- نور الدين تفنكجي- هيثم عساف- جمال عليوي.‏


وأضاف عساف :‏


يستعد منتخب محافظة حلب للمشاركة في بطولة غرب آسيا للناشئين التي ستقام في بيروت وسوف يخضعون لاختبارات المنتخب في آب القادم وقد سبق للاعبي حلب المشاركة في عدة لقاءات وبطولات دولية وعربية وقارية وحققوا فيها انجازات ففي بطولة غرب آسيا في 2010 أحرز يحيى عساف برونزية 10 كم مشي وحل محمد أمين سلامة بالمركز الرابع في الوثب الثلاثي وهو لاعب واعد وله مستقبل وفي البطولة العربية بالأردن أحرز عبد العزيز خليل فضية الوثب الطويل وأحرز في بطولة آسيا بسيولانكا الفضية أيضاً.‏


وأشار رئيس اللجنة الفنية بحلب: أن هناك خامات واعدة ظهرت وسجلت حضورها ولفتت الانتباه إليها في البطولات الماضية وبالألمبياد الوطني السوري الأول وهي تحتاج للمزيد من الدعم والرعاية والاهتمام وهو ما نركز عليه في عملنا بتوسيع القاعدة وبناء اللعبة من جديد من خلال الخامات الموجودة التي تشكل عماد المنتخب للمحافظة وترفد المنتخبات الوطنية بالعديد من اللاعبين كما كانت على الدوام.‏


وختم هيثم عساف حديثه: قوى حلب باقية ما بقيت الرياضة وسورية أولاً وانتظروها بعد زوال هذه الأزمة والظروف الحالية.‏

المزيد..