عمر حسينو مدرب هوبس …أحن للوحدة وتفكيري بالتدريب الخارجي ويجب الاهتمام بالقواعد
عندما تتوفر شروط العمل المثالية لابد للإبداع أن يظهر على أرض الواقع تاركاً بصماته بنتائج لن تحمى من ذاكرة عشاق اللعبة ،
فمدربونا الوطنيون يؤكدون يوم بعد يوم أن لديهم الكثير من ليقدموه لتطوير اللعبة في حال توفرت لهم أبسط شروط العمل وها هم يتألقون في تجاربهم الاحترافية مع أنديتهم ،وعمر حسينو واحد من أبرز هؤلاء المدربين الذين طرقت النجومية بابهم وهم في سن الشباب بعد تألق واضح ونجاح في سلة نادي هوبس اللبناني ،الموقف الرياضي اتصلت بالحسينو عبر الشبكة العنكبوتية وأجرت معه الحوار التالي.
-ماهي نتائجكم بالدوري اللبناني وه
|
|
ل أنت راض عما حققه مع نادي هوبس ؟
نتائجنا كانت جيدة بعدما حققنا المركز السابع على لائحة ترتيب الدوري الذي يعد من اقوى الدوريات بالمنطقة ،وأنا راض عما حققته مع هوبس منذ موسمين من نتائج وسط قياساً على إمكانيات باقي الأندية وما يقدم لها وكان فريقي بشهادة الجميع الحصان الأسود هذا الموسم .
-هذا يعني أن فريقكم لعب مباريات قوية أمام فرق المقدمة ؟
كل الأندية اللبنانية لديها إمكانات مادية كبيرة ومقومات الحضور الجيد وهي تضم أفضل اللاعبين الأجانب قياساً على باقي الأندية في دول الجوار ،وقد لعبنا مباريات قوية أهمها أمام الحكمة.
-تألقكم مع الفريق امتد للمشاركات الخارجية كابتن هل لك أن تحدثنا عنها ؟
آخر مشاركة خارجية لفريقنا كانت ببطولة نادي الشباب الإماراتي الدولية وقد حققنا المركز الثاني ولعبنا المباراة النهائية مع فريق الشباب صاحب الأرض وقدم فريق مباريات ممتازة وتحديدا بمباراة ربع النهائي مع فريق براكابول الفلبيني المحترف الذي يضم لاعبين أجانب من مستوى عال .
-بصراحة كابتن هل لديكم عروض جديدة هذا الموسم ؟
في أكتر من عرض منذ فترة تلقيت أكثر من اتصال من أجل العمل مع أندية لبنانية وعربية ،لكني مرتبط بالوقت الحالي مع هوبس والأولوية له .
هذا يعني أنك ستجدد عقدك لموسم أخر ؟
حاليا لا يوجد أي كلام بموضوع التجديد من عدمه بسبب انتهاء المشاركات الداخلية والخارجية للفريق.
هل تحن لسلة الوحدة وهل نراك مدرباً لها بالفترة القادمة ؟
أحن كثيراً لبيتي الأول نادي الوحدة لقد قضيت فيه أجمل أيام حياتي تاني لن تنسى أبداً ،أما بالنسبة لتدريب الفريق فحالياً يقود الفريق مدرب جيد وهو أخ وصديق الكابتن هادي درويش إضافة إلى أني حاليا أفكر بالتدريب الخارجي وبالنهاية سنعود كلنا لنادينا الوحدة الذي جعلنا على ما نحن علية.
-ما هو المطلوب من السلة السورية لتعاود انطلاقتها من جديد ؟
هي بحاجة لأشياء كثيرة أهمها إعادة دراسة موضوع الاحتراف بمعناه الحقيقي بحيث يكون هناك التزام من الطرفين الأندية واللاعبين ويجب أن لا ننسى اهتمام الأندية بفرق الرجال وإهمالها لفرق الصغار وأحيانا عدم كفاءة المدرب لصنع نجم وهذا ليس بالشيء السهل .. لا بد أن يكون هناك خامة معينة للاعب وجهد المدرب سخُلق نجم بكل تأكيد واجب اهتمام أتحاد كرة السلة باللاعبين الصغار والمميزين.
-لو كنت رئيساً للاتحاد ماذا ستعمل ؟
لكي يكون لديك رياضة محترفة يجب أن يكون الاتحاد محترفاً بكل معنى الكلمة من رئيس الاتحاد لأصغر موظف .. ثانيا اعتماد مدرب ثابت للاتحاد وتفريغه بالشكل المناسب مع فريق عملة وتحضير المنتخب بشكل جيد .. اعتماد لجنة لتطوير اللاعبين الصغار .. وضع روزنامة معسكرات ومشاركات لا يجوز المساس بها .. تفريغ لاعبين المنتخب بشكل كامل والتعاون بهذا الموضوع بين الأندية والاتحاد.