حدث في الدوريات الأوروبية
– في الملاعب الإنكليزية عاد كريستال بالاس إلى الدوري الممتاز بفوزه على نادي واتفورد في المباراة النهائية الخاصة بالملحق بهدف مقابل لا شيء
بعد وقت إضافي، ليلحق بناديي كارديف سيتي وهال سيتي، ومعلوم أن الأندية الثلاثة التي غادرت الدوري الممتاز هي ريدينغ وكوينز بارك رينجرز وبطل الكأس فريق ويغان.
في الدوري الألماني حافظ نادي هوفنهايم على مكانه بين كبار البوندسليغا بفوزه على ثالث الدرجة الثانية كايزر سلاوترن بهدفين مقابل هدف واحد في لقاء الرد علماً أنه فاز بالمباراة الأولى بثلاثة أهداف لهدف، ومعلوم أن فوز هوفنهايم على دورتموند في المباراة الأخيرة للدوري المنصرم جعله يخوض مباراة الملحق فكانت النجاة بطريقة غريبة.
في الدوري الفرنسي جرت مباريات المرحلة الثامنة والثلاثين (الأخيرة) وفيها أنهى باريس سان جيرمان البطل الموسم بانتصار سهل على مضيفه لوريان بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وسجل أحد الأهداف الثلاثة المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش معززاً صدارته للهدافين ليكون المهاجم الاول الذي يصل للهدف الثلاثين منذ تتويج جيان بيير بابان هدّافاً برصيد 30 هدفاً موسم 1989/1990 وحسم ليون المركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال بفوزه على رين بهدفين دون مقابل، وبعد هبوط نانسي وبريست هبط نادي تروا بشكل رسمي.
في الدوري الإسباني حافظ برشلونة بطل الدوري على أمل الوصول للنقطة المئة وبالتالي معادلة ريال مدريد الذي اهتدى لهذا الإنجاز، وهذا مرهون بفوزه على ملقة في المباراة التي جمعتهما امس، ولم تسفر المرحلة السابعة والثلاثون عن هبوط أي من الاندية.
غير أن الأمر انحصر بين ديبورتيفو وسيلتا فيغو وسرقسطة مايوركا، وبشأن صدارة الهدافين لا خوف على صدارة ميسي للقارة وليس الليغا، فرصيده ستة وأربعون هدفاً يخوله الفوز بجائزة الحذاء الذهبي، ولكن الإصابة حرمته من تحطيم رقمه القياسي البالغ خمسين هدفاً في الموسم الماضي.
ولم ينجل الأمر بشأن البطاقة الرابعة المؤهلة لدوري الأبطال، ولكن فالنسيا حقق الفوز وصار ثالثاً مستفيداً من تعثر سوسيداد بالتعادل أمام الريال.
وستكون مباريات المرحلة الأخيـــرة التــــي تقام اليوم حاملة معها هوية الهابطين الثلاثة وصاحب المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.