الكردغلي وكيلوني وجهان لعملة واحدة….الكردغلي: اعتذرت عن تدريب بعض الأندية لأن طموحي فيها لتحقيق البطولة غير ممكن!…الـكـيـلونــي: الخاضعــون لـلـجطــل ادّعــوا الـرغــبــة ببقــائــي وعمـلــوا عــلــى إبـعـــادي؟
بين الكابتن عبد القادر كردغلي واللاعب معتز كيلوني صفات مشتركة تجمع الماضي الرياضي بحاضره، ويتفق الاثنان على أن الانتماء لنادي تشرين يظل قائماً، سواء أكان أحدهما في عمله غير الرياضي
أم كان الآخر يلعب لنادي الاتحاد بعقد احترافي، والكردغلي الذي يرفض أن يدخل أي مغامرة تدريب خاسرة، تظهره لمن لا يعرفه جيداً متردداً في اتخاذ قراراته، وخائفاً على سمعته التي يمكن أن تلحق بماضيه الرياضي الناصع الأذى، وعليه كان لابد من هذا اللقاء الذي أجراه الدكتور ثائر توفيق حسن معه لتوضيح ما لم توضحه أي مقابلة أخرى، وكذلك اللقاء الذي أجراه الدكتور مع الكيلوني في حلب، وهو التشريني حتى العظم الذي يرى في عدم التعاقد معه (تشرينياً) ظلماً حاق به، وأبعده عن مدينته اللاذقية التي طالما أحبها.
في اللقاء التالي سنشاهد جرأة قل نظيرها ممن أدار الحوار، وشفافية مطلقة من الكردغلي والكيلوني، وإجابات ستتضح بعدها الرؤية لكل متابع رياضي.
أمين التحرير
حاورهما- د. ثائر توفيق حسن:
عبد القادر كردغلي اسمه يغنيك عن تعريفه وشهرته تكفيك مؤونة وصفه وجرأته تشدك للتنزه في رياض سطوره.
الكوبرا او ميزو او أمل الكرة السورية، مهارة بلا حدود وتواضع بلا قرار وطاقات لم تتفجر بعد.
أنا مستعد لكل الاسئلة التي تطرحونها ولا توجد لأي خطوط حمراء اي مواضيع لاني اثق بنفسي جيدا واعتمد الشفافية دائما.
لا، على العكس تماما كان يتم اللجوء لي في المحن والازمات فقط التي يمر بها النادي فهم لم يعتمدوا علي منذ بداية الدوري لتحضير الفريق مطلقاً، فقط تتم دعوتي في الاوقات الصعبة لحمايتهم من الجماهير التي تطالب بعبد القادر كردغلي وكذلك لتخفيف الضغط الاعلامي الذي يتساءل عن سر تغييب الكردغلي، بينما نادي تشرين يعاني التخبطات والازمات وتأكيدا على ذلك عندما كان بوغوص رئيسا لنادي تشرين تم تكليفي بتحضير الفريق استعدادا للدوري فكان فريقنا منسجما وجاهزا للمنافسة للموسم القادم لأن أعتمد التحضير العلمي الذي تظهر نتائجه الايجابية تباعا.
لم يطلب مني احد المجيء الى نادي تشرين بعد الخسارة امام الوثبة ولم أتلق اي اتصال من اعضاء ادارة النادي وفوجئت عندما اتصل بي هيثم الجطل ليبلغني بانه استلم قيادة الفريق والغريب في الموضوع ان احد الاعضاء الفاعلين أبلغني أن الجهاز الفني لفريق تشرين سيتم تغييره بعد الخسارة امام الوثبة وكأن الخسارة قررت سلفا رغم ان الفوز على الوثبة في حينها كانت نقاطه مضاعفة لان الوثبة مهدد مثلنا وفعلا حدثت الخسارة كما رسموا لها.
وسأوضح اكثر لـ«الموقف الرياضي» التي انطلقت في هذه المرحلة بقوة بأن الجطل بالتحديد كان مقررا استلامه بعد الخسارة امام الوثبة مباشرة وللعلم في هذه المباراة بالتحديد كنت أحلل المباراة على الراديو وشعرت بأن هناك أموراً غير طبيعية تحدث في الفريق.
أعرف خفايا ماحدث؟!
بعد أن ضحك كثيراً أجاب الكردغلي قائلاً: أنا أعرف خفايا ما حدث بشكل كامل ولو اردت إيذاء الكثير من الاشخاص المتورطين لفعلت مع العلم انني لم ادع للتحقيق امام اللجنتين الاولى والثانية ولم اظهر حقائق امتلكها حرصا على سمعة النادي الذي أحب وأنا اخشى على نادي تشرين اكثر مما يخشى هؤلاء، والاساءة للكردغلي تحتاج إلى اكاذيب كثيرة وجهود خارقة لان الكردغلي تعرفه الجماهير جيدا.
عندما تأكدنا من شراء مباراة في دورة تشرين الكروية باللاذقية اصبت بالاحباط والدهشة لان النتائج المزيفة لا تضعنا بالصورة الحقيقية لجهوزية الفريق واستعداداته ولذلك ايقنت أن الاجواء هي هي كما كانت وهذا لا يشجع العمل التدريبي ولا الاداري.
لا يوجد اي التباس بيننا والخطأ الوحيد انني لم أبارك للادارة تسلمها مسؤولية نادي تشرين وانا اعتذرت من رئيس النادي ومسؤول الاعلام على تقصيري في ذلك عندما التقيتهما مصادفة.
الجطل نخلى عني وطموحاته الأشبال!
اول سنة يعمل بها الجطل كانت الموسم قبل الماضي وانا أشركته رغم اعتراض الجميع عليه وانا بطبعي لا أتعامل مع الشخص كما يفكر بل كما أفكر وانا كنت اسعى لأن يكونوا أفضل بما يكفي لتحقيق طموحهم فالجطل مثلا كان ذورة طموحه استلام فريق الاشبال كما ابلغني اكثر من مرة وجاءت فرصة استلام الرجال له من السماء عندها ليس غريبا ان يتخلى عني وعن غيري مهما كانت العلاقة بيننا قوية وخاصة ان البعض تعاطف معه لانهم ظنوه من طرفي وانا لم أصرح عكس ذلك في حينها لانني أتمنى التوفيق لاي كان عندما يستلم نسور تشرين.
هي شبيهة بمن يتخلى عن ابنه الحقيقي ليبحث عن تبني ابن آخر لا يعرف عنه شيئا مع الاشارة الى ان من تعاقدنا معهم ليسوا افضل ممن تخلينا عنهم او حتى مثلهم فالنادي الجيد يجلب ما يحتاجه ولا يشتري فريقا بكامله فنحن مثلا جلبنا دفاعاً احتياطياً من الفرق الاخرى في الوقت الذي كان بإمكاننا الاعتماد على سمير فيوض كليبرو بعد ان اثبت ابداعه في هذا المركز عندما اشركته لاول مرة كليبرو بعد اصابة سليمان يوسف الذي كان يلعب في تشرين وخاصة ان سمير فيوض يمتاز اضافة
لخبرته بالاخلاق العالية التي نحتاج لتثبيتها ودعمها في ثقافة نادي تشرين فالشراء اذا كان ضروريا ولابد من وجود ستوبر كبير او ليبرو كبير وهذا لم يحدث ابدا.
بالتأكيد ليس كل المدربين سواسية فأنا مثلا استطعت ان أغير مركز الحمدكو الى الجهة اليمنى فاصبح نجما بعد ان كان لاعبا عاديا فالمدرب الذي يخشى على ناديه يجب ألا يفرغ فريقه من ابنائه والدليل على ذلك ان المحترفين الحاليين في نادي تشرين وقّعوا لموسم واحد فقط وهذا يعني ان الفريق سيفرغ من لاعبيه الموسم القادم.
المدرب الناجح هو الذي يفرض احترام اللاعبين له وليس العكس واللاعب المحلي عند ساعة الحقيقة لا ينتمي إلا لناديه الذي يدفع له مستحقاته اذ ليس من مصلحة اللاعبين الانتماء لأحد، وفي نادي تشرين عندما يتحدثون عن انتماء هذا اللاعب او ذاك وتكون غايتهم انهاءه كما فعلوا مع خالد الصالح عندما اتهموه بالانتماء لي وكأنني من اعداء نادي تشرين.
لامبرر منطقي او غير منطقي يدفع ادارة تشرين او مدربه للتخلي عن الصالح وخاصة أن استثماره لم يكن مكلفا لنادي تشرين والمبلغ الذي تقاضته الادارة لقاء بيعه 700.000 ألف ل.س لا يشكل امام المبالغ الخيالية التي دفعوها لمن لا يمكنهم تقديم المستوى الذي بإمكان الصالح ان يقدمه.
استقبلت الكيلوني فسي مكتبي
أي نجم ظهر في نادي تشرين كنت اساعده دائما فأنا كنت السبب الرئيسي لمجيء نجوم سورية (المحروس والخوري وأبو السل) الى نادي تشرين إذاً انا اعشق كثرة النجوم في نادي تشرين والكيلوني يعرف جيدا انني كنت استقبله في مكتبي عكس باقي اللاعبين لأرفع من روحه المعنوية وكنت اخبره دائما بأن اهتمامه بنفسه اكثر سيجعله من افضل لاعبي سورية وهو يدرك ايضا انني عندما عاقبت عبد الرحمن ادريس ومنعته من السفر الى الاردن وضعت له برنامجا تدريبيا خاصا ليحافظ على مستواه البدني والفني.
عندما تصرف تصرفاً سيئاً في مباراة الجيش قرر الجميع عقوبته ومع ذلك اجتمعت مع الادارة ورفضت عقوبته وطلبت ان يسافر مع الفريق الى حلب وهناك حدثت إشكالات جديدة من الكيلوني نقلها لي الجطل بشكل محرج ويستحق العقوبة لكون الموضوع لا يتعلق بي شخصيا، بل على عكس مباراة الجيش التي كانت تتعلق بي لذلك كانت العقوبة من حقي الشخصي واذا كنت ممن يحارب الكيلوني فكيف تفسر انني ذكرت اذاعيا بأنه يوجد لديه امور يستطيع ان يفعلها اكثر مني وتمنيت له أن يصب كامل امكانياته في الفريق وللعلم الكيلوني يقدم 30% من امكانياته حتى الان فما بالك لو قدم امكانياته كاملة، ثم إنني خارج النادي حاليا وهم من تخلوا عن الكيلوني ولست انا وهذه اعتبرها كارثة حقيقية لا أجد لها تبريرا.
لغز رحيل الكيلوني؟
أنا عرفت الكثير ولكني سأقول لك أمراً واحداً يكفي لفك لغز رحيل الكيلوني اثناء اجتماعي مع رئيس نادي الطليعة: سُرّ لي بأن المعنيين في نادي تشرين طلبوا منه ان يتعاقد مع الكيلوني ويقدموا له خالد الصالح هدية بهذه الصفقة وبذلك يتخلصوا من ضغط الجماهير ويظهروا كأن الكيلوني هو الذي طالب بالرحيل.
على ما يبدو دور النجوم فقط في فترات الاحباط والحرج وانا مثلا مدرب نجم لا يستعينون بي إلا في المحن بينما يتجاهلونني عندما تكون الامور طبيعية.
التدريب عادة يحتاج للخبرة والعلم وانا اعتقد بأنه لا يمتلك الخبرة التي لا تجلبها معايشة عشرة ايام في ناد هنا أو ناد هناك فانا مثلا عايشت اكبر المدربين عشرين عاما ولا ادعي ما يدعيه رغم قدراتي التي يعرفها الجميع أما العلم فالجميع يعرف بأنه لا يمتلكه في علم التدريب وهذا الكلام لا اقوله كرها او انقاصا منه وإنما اقول له بأن لايحرق نفسه كما يفعل حاليا.
في البداية شعرت بسعادة عندما سمعت بتعيين مصطفى طحان مشرفاً فنياً ثم فوجئت بغيابه عن قيادة المباراة بعد عقوبة الجطل فالمدرب مهما كان قويا يبقى لديه نواقص كثيرة فعندما عملت في نادي تشرين احتجت إلى أربعة كوادر مساعدة حتى تكتمل الصورة التي اريدها فالجطل بحاجة لمدرب كبير او مشرف كبير يناسب حجم نادي تشرين الكبير مهما حاولوا تقزيمه.
ثقة في محلها:
ثقة كبيرة أعتز بها بالنسبة لمدرب وطني كبير يمتلك العلم والخبرة وسأسعى دائما لاستغلال قدرات الفيوض وطنيا او محليا اضافة الى انني سأعمل دائما لجعل كلامه واقعا بإذن الله.
الضغط النفسي الزائد وعدم الانضباط داخل المستطيل الاخضر هما سببان جوهريان لحالات الطرد اما الاصابات فقد يكون بعضها اصابات ملاعب وبعضها الاخر اصابات تدريبية يتحمل مسؤوليتها مدربو اللياقة الغائبون حاليا عن الجهاز الفني في نادي تشرين والاصابات البرانية تعتبر امرا آخر.
الدور الاساسي والفاعل هو للمدرب ولا يتوقف طوال الاسبوع فالطبيب النفسي لا ينفع بأمور الملاعب ودوره مهم فقط في القضايا المرضية وعلى ما اعتقد ان هذا الامر غير موجود في نادي تشرين.
يحيى الراشد لاعب جيد وصفقته غير خاسرة ولكن السؤال هل يلعب في مركزه الاساسي؟ اي بوضوح اكثر يجب وضعه مركزه بلاعبين من فريقه حتى يستطيع ان يقدم ما تبتغيه الجماهير واعتقد ان عدم جاهزيته البدنية هي مسؤولية الكادر الفني للفريق.
هناك سؤال واضح يجب طرحه دائما: لماذا أبدع ابراهيم حسن في الموسم الماضي والآن هو في مرحلة ضياع تام مع تشرين والمشكلة هي بالمهمات والتجهيز وليست به.
هجوم غير مسبوق على فجر:
الهجوم غير مسبوق على الكابتن فجر ابراهيم وانا ممن كانوا يهاجمو سابقا أما الان فانا لا اهاجمه اطلاقا لانه طور امكاناته كثيرا ولكن طالما ان المشاكل التي تعترضه بقيت كما هي ولم تتغير لذلك كان حريا به ان يستقيل؟
أقصد انني عندما أطالب بتذليل العقبات من تجهيز جيد للفريق وانهاء ساعات الانتظار في المطارات وعدم اهتمام المعنيين بالمنتخب ولا اجد صدى او تجاوبا من احد فمن الافضل ان اجلس في البيت على الاستمرار في ظروف كهذه اضافة الى انني اقول بأنه يحتاج لمساعد جيد يسانده في قيادة المنتخب.
القويض يبدع في نادي الكرامة وهذا ليس شرطا لان يبدع في المنتخب فالمنتخب يختلف تماما عن النادي والفيوض نفسه لاحظ ذلك وعايشه فخطة المنتخب ليست مسؤوليته كما هي الحال في ناديه فهو ليس من يحدد موضوع السفر والتجهيزات وغير ذلك من الامور الهامة للنجاح.
انا مع المدرب الاجنبي المعروف ولا اقصد مدرسي التربية الرياضية في بلدانهم او العاطلين عن العمل على ان يساعده مدرب وطني جيد له وزنه واحترامه.
قلت لك: انني لا اتحدث عن مدرب (CV) فنحن نحتاح إلى مدرب كبير يأخذ فرصته كاملة والخليج مملوء بالاسماء الكبيرة وجلب احدهم ليس صعبا كما تتوقع.
تشرين كجمهور ومحبين بالتأكيد لن يتخلى عني أما القائمون على نادي تشرين في هذه المرحلة لا اعرف عن نيتهم شيئا ثم من هوالقادر على خدمة نادي تشرين اكثر مني علما ان احمد مسعود لم يقصر بشيء عندما كان في اتحاد الكرة ورسالتي اذا كنت في اتحاد الكرة هي نصرة المظلومين في اللاذقية وخارجها بعيدا عن كل المصالح الضيقة وخاصة ان تربيتي واخلاقي ووضعي المالي يجعلونني بمنأى عن كل الاغراءات التي يتعرض لها اعضاء اتحاد الكرة عادة.
كانت علاقتي معه جيدة دائما وستبقى رغم قلة التواصل معه فالمودة موجودة باستمرار والظروف اثبتت انه افضل من غيره بكثير.
الكرامة بالتأكيد فأنا لا أبحث إلا عن المركز الثاني واذا كان هناك من منافس للكرامة فهو الكرامة فالاستقرار الاداري ووجود ابو شاكر على رأس الجهاز الفني كاف لحسم النقاش في هذا الموضوع.
أنا لم أتهم اي لاعب بالتأمر أثناء مسيرتي التدريبية بل كنت اتحدث عن تقاعس بعض اللاعبين وانا لم اظهر على شاشة او فضائية مهزوزا بعد اي نتيجة لانني أمثل نادي تشرين الكبير إما أن ينهل الجطل من الكردغلي فهذا طبيعي ومنطقي ولا سيما انني من اوجده وفرضه رغم اعتراض الكثيرين واذا قلنا العكس عندها سنخالف المنطق والعقل وهذه ليست في صفاتي.
أخلاقي لا تتفق مع هذه الطريقة السوقية أبداً ثم انني لست مغمورا او متطفلا على كرة القدم حتى احتاج لمثل هذه الاساليب القذرة فأنا عبد القادر كردغلي الذي لا يحتاج ولا يمكن ولا يستطيع ان يقحم نفسه بمثل هذه الترهات التي يعتمدها الضعفاء وضيع الاخلاق وهنا اتذكر انه في احدى المناسبات ابلغني احد الاشخاص ممن عملوا في الادارة السابقة بأن هناك شتائم ستوجه ضد احد الاشخاص ما آثار استنكاري واخبرته بأن هذه التصرفات لا تتفق مع اخلاقي وسلوكي.
آأنا أحترم الاعلام المحلي ولا أرفض الظهور على تلفزيون اللاذقية عند دعوتي فقد دعيت في احدى المرات ولبيت الدعوة مباشرة واستغرب الكلام عن عدم رغبتي بالظهور على هذه الشاشة واذا كان هناك من غياب فهو ليس عائداً لاي أمرآخر.
بسبب معرفته الواقع جيدا ولكونه يقدر ظروفي تماما وانا لا تعنيني اللقاءت كثيرا والاسطواني يستطيع الخروج دائما عن المألوف.
الاسطواني لا يخلط العلاقات الشخصية في العمل وهذا سر من اسرار نجاحه وهو اخبرني بأن البعض اصبح يقول إن اسم مدرب تشرين اصبح هيثم الاسطواني نظرا لظهوره او الاتصال به بحدود اربع حلقات من اصل خمس حلقات تم بثها ولا سيما ان الجطل يملك حجة اقناع كبيرة وعمله اصلا هو التسويق بسبب قدرته الاقناعية وذات يوم اخبرني بأنه قادر على الوصول الى كل مفاصل الرياضة السورية لانه استنتج أن الرياضة وهم يمكن اختراقه.
الان سننتقل كابتن كردغلي الى اسئلة قصيرة واجابات سريعة حتى لا نستنزف وقتكم اكثر:
محليا فريق الجيش عربيا الاهلي المصري وعالميا فريق ليفربول الانكليزي اما على صعيد المنتخبات فأنا من انصار الارجنتين ولا انكر بانني اتعاطف مع فريق ريال مدريد في الدرجة الثانية بعد ليفربول.
غيابي بسبب وجود اشخاص قاموا بشتمي علانية في الاماكن العامة وحتى لا أبدو غير شفاف سأذكر امثلة على ذلك مثل شتيمة عبد الله إسرب لي في المشالح وارسل رسالة اعتذار لي على ذلك اضافة لشتيمة المدرب هيثم جطل التي سمعتها بأذني فيكف تريدني ان احضر عشاء معهما.
فعلا تلقيت عدة عروض وخاصة من نادي الطليعة الذي اجتمعت مع رئيس ناديه مطولا وبعد اطلاعي على امكانيات الفريق اعتذرت منه لان طموحي في تحقيق البطولات غير ممكن هناك رغم محبتي الكبيرة لهذا الفريق.
التحكيم حاليا لا يرقى الى المستوى المطلوب ويعجبني من بعض الحكام بشكل كبير الحكم الدولي محسن بسمة الذي يعتبر من افضل الحكام العرب حاليا اضافة لاعجابي بالرشو الذي استغربت كثيرا ما حدث معه في الموسم الماضي وايضا علم الدين ديوب اما الحكام الصاعدون فأهمهم مازن شعبو ويليه حسن خضيرة وامين مسعود.
صحيفة الموقف الرياضي كانت جريدة الرياضة الاولى في سورية واراها تتصاعد بشكل مطرد وقد تكون الاولى اذا اهتمت ببعض التحسينات.
معتز كيلوني في حلب
هي بتحسن مستمر وأشعر باستقرار كامل واللعب امام جماهير الاتحاد الرائعة يشعر أي لاعب بالزهو والمتعة والافتخار.
الخلافات الادارية والمنافسات الانتخابية أثرت على الفريق اما الآن فالامور مستقرة تماما والنتائج ستتحسن بعون الله.
يسعدني كثيرا أن يكون حواري الى جانب حوار الملك الذي كان له دور كبيرفي عشقي للكرة عندما كنت صغيرا.
لا هذا الكلام غير صحيح فقد حاول البعض ان يزرع ذلك في رأسي ولكن الايام اثبتت ان هؤلاء غير صادقين وانهم السبب الرئيسي لخروجي من نادي تشرين من خلال ألاعيب وفبركات لا تنطلي على أحد.
بعض اعضاء الادارة السابقة خضعوا لرغبة الكابتن هثيم الجطل الذي كان يدعي رغبته ببقائي ثم يعمل خفية على تطفيشي من النادي.
عندما كان يجلس معي كان يقول صراحة بأن النادي لا يمتلك أي اموالاً من اجل اتمام التعاقد معي ثم فجأة يخلق الفلوس للاعبين الذين استقدمهم وهناك دليل آخر اخبرني به أحد مساعديه وطلب عدم ذكر اسمه حيث قال حرفيا أن الجطل لا يريد اسماء كبيرة في الفريق وخاصة الاسماء التي تمتلك قاعدة جماهيرية مثلي ولدي دليل ثالث عندما اجتمعت مع عضوين من الادارة السابقة لتحديد قيمة العقد فطلبت مليوني ليرة سورية ولكنهم أصروا على مليون ونصف المليون، فقلت لهم كما تريدون ولكنهم في اليوم الثاني أبلغوني عدم موافقتهم وتمنوا لي التوفيق في ناد آخر عندها ادركت أن المدرب لا يريدني أبدا ولدي أدلة اخرى كثيرة إن كنت تريد.
نعم ولكن عليه أن يتمتع بالجرأة الكافية للاعتراف بذلك.
هذا الكلام عار عن الصحة فأنا قلت لهم إنني لن ألعب في سورية إلا لنادي تشرين والمدة التي طالبتهم بها كانت تتعلق بفرصة كبيرة ستأتيني من احد الاندية الكبيرة في مصر ومع هذا وقعوا ليونس سليمان في اليوم الثاني لكلامي معهم اذا النية مبيتة والكلام في هذا الموضوع صار من الماضي.
بصراحة انا لم اتابع فريق تشرين هذا الموسم لان مباريات الدوري تقام في نفس الوقت ولكن التحضيرات المبكرة قبل كل فرق الدوري والامكانيات المالية الكبيرة التي تم صرفها على الفريق لا تتناسب أبدا مع الطموحات التي اوهم الجطل بها جماهير تشرين الكبيرة.
لا نهائيا فأنا لا اعرف ما قاله عبودة بخصوص الجطل اما كلامي عن الكردغلي فقلته وانا في الاردن اي قبل خلاف الجطل والكردغلي.
صرحت في احدى الصحف ردا على احد الاسئلة بأن الكردغلي لاعب كبير لا يمكن أن يتكرر وبأن احلام اي لاعب او نجم هي الاقتراب قليلا من القمة التي تربع عليها الكردغلي.
الكابتن هيثم مثله مثل غيره من المدربين الجدد وعيبه الكبير انه يحاول في التمرين تقليد عماد خانكان والكابتن أبو شاكر دون أن يقدم اي شيء من عنده فتكون المحصلة سيئة غالبا.
أبعدوني عن اللاذقية وتشرين:
هل يستطيعون الانتقام اكثر من ذلك لقد قاموا بتطفيشي من اللاذقية وفبركوا قصصاً كاذبة، حاولوا خداع جمهور تشرين من خلالها ثم كم مرة حاولوا الرد علي عبر الصحف لكي ينالوا الشهرة وخاصة ان الجماهير تتابع اخباري بدقة وستقرأ ردوداً لاحقة بعد هذا اللقاء من بعض الطامحين للشهرة عبر فبركات جديدة.
بعد زاويتك الاسبوعية في جريدة الوحدة (من مكلارين الى الجطل) والتي ذكرت في نهايتها بأنك ستجري حواراً معي ومع الكابتن عبد القادر كردغلي بدأت اتصالات متلاحقة بعضها ينصحني بالتهجم على الكردغلي والبعض الاخر يطالبني بالهروب من اللقاء فأجبت الجميع بأن الكردغلي رمز من رموز نادي تشرين وأنا احترم الرموز وأقفلت هاتفي بعد ان أتعبتني كثرة الاستفسارات مما سأقوله في هذا الحوار.
نادي الكرامة والجيش وسينافسهما فريق الاتحاد والايام القادمة ستثبت عودة الاتحاد بإذن الله.
طبعا الاهلي المصري فقط فالكابتن يحب الارجنتين وليفربول الانكليزي.
أعدك بأنني سأكون من متابعي الموقف الرياضي بشكل دائم رغم أن الجميع يعرف بأنني لا أميل لقراءة الصحف.
وقبل أن أودعه عائداً من حلب سألني مازحاً عن اسئلة (عبودة) وماذا قال فأجبته بأنكما اتفقتما بصفاء النية وانتقاد الجطل ومحبة الاهلي المصري وبرنامج الكرة في ملعبك.