عودة اليد للمشاركة الآسيوية

لم تخرج المؤتمرات الانتخابية بمختلف مسمياتها بأحلى صورها وكما هو مفترض بل كانت مسرحا لاثبات من هو الاقوى والاكثر خطورة بجمع الاصوات طالما كانت الفقرة الانتخابية وبدء عملية الاقتراع هم واهتمام الجميع حيث شاهدنا وبالعين المجردة بعض اعضاء اللجنة المؤقتة المشرفين كيف طالبوا المؤتمرين باختصار المداخلات وزادوا الطين بلة بعدم السماح بالرد عليها وهذا مخالف لتقاليد واعراف المؤتمرات؟! صورة غير حضارية تمثلت بمتابعة الاعلاميين للمؤتمرات ولساعات طويلة على الواقف لجهة عدم تأمين كراسٍ وجلوس مريح لهم!! بسبب انشغال المقاعد الخلفية المخصصة للاعلام بلاعبي المنتخبات او حضور معين ولا ندري اسباب هذه الفوضى والسقطة التنظيمية؟ الا ان وجود هؤلاء فسره كثيرون بأنه رسالة واضحة لدعم مرشحيهم؟!! صورة ثانية تخص الاعلام عندما لفت الزميل حسان البني رئيس المكتب الصحفي بالاتحاد الرياضي العام في مداخلة لاحدى المؤتمرات اكد فيها على ضرورة وجود خطة اعلامية ممنهجة ضمن التقارير المقدمة للمؤتمرات. وثالثة وبعد فرز الاصوات والاعلان عن اسماء الفائزين سرعان ما تكشفت حقيقة التكتيكات الانتخابية وراح هذا يعاتب ذاك وهكذا؟! ورابعة معظم اللجان الفنية والاتحادات والفروع نجح رؤساؤها السابقون بالتزكية وهذا يدل على اربعة احتمالات اما لندرة الاشخاص القادرين على حمل المسؤولية واما شرط المؤهلات العلمية هو السبب او فعلا هم الاجدر واختيارهم كان صائبا وقد يكون آخر الاحتمالات وليس اخرها هو الشللية بعينها واختيار الاصدقاء دون الرجوع لماضيهم وما قدموه للرياضة ولو كان على حساب الخبرات واصحاب الانجازات؟!‏