الناصر: لقب الكوارش حافز وأملنا بميدالية في كوريا
متابعة – زياد الشعابين:أحرز المنتخب الوطني للكواراش «التابع لاتحاد الجودو والسامبو» المركز الأول في البطولة العربية الثالثة للكوارش
التي جرت الأسبوع الماضي في لبنان /بيروت/ وشارك فيها تسع دول وجرت المنافسات على ثلاثة أوزان فقط حسب قرار اللجنة المنظمة للبطولة وأحرز فيها منتخبنا ذهبيتين وفضية جاءت الميداليات عبر اللاعبين:
|
|
ذهبية لمثقال الجرماني بوزن 81كغ بفوزه على اللاعبين اليمني والعراقي وبالنهائي على اللبناني وذهبية لنور حمادة بوزن 66كغ بفوزه بالنهائي على لاعب لبناني أما الفضية فكانت من نصيب عدنان خانكان بوزن 81كغ بفوزه على اللاعبين العراقي والمصري وخسارته بالنهائي أمام اللبناني.
وفي تعليقه على المشاركة والنتيجة أكد جمال ناصر رئيس اتحاد الجودو والسامبو: أن المنتخب الوطني يستعد ويتحضر للمشاركة في دورة الألعاب القتالية التي ستقام في كوريا /أنشيون/ نهاية الشهر الجاري والنتيجة طبعاً جيدة للاعبين وحافز لهم لتقديم الأفضل في القادمات وأن يكونوا دائماً في المقدمة وهذا اللقب سيمنحهم الثقة الأكبر لأي مشاركة عربية وقارية وكما علمتم فقد أقيمت البطولة بثلاثة أوزان حصلنا فيها على ذهبتين وفضية وسط مشاركة كبيرة تسع دول بل تعتبر ممتازة أيضاً.
وأضاف ناصر: هؤلاء اللاعبون أنفسهم سيشاركون في دورة الألعاب القتالية في كوريا وستكون لهم محطة أخيرة في الأيام القليلة القادمة ضمن بطولة آسيا للسامبو في أوزبكستان وسبق لهم أن شاركوا في البطولة العربية وبطولة غرب آسيا للسامبو الشهر قبل الماضي /نيسان/ في بيروت وكانت النتائج جيدة والمنتخب بدأ معسكره في 25 نيسان الماضي في مدينة الفيحاء. ونوه جمال: نتيجة للتحضير والاعداد والمشاركات والنتائج الايجابية والجيدة التي حققها اللاعبون أملنا وأملنا كبير في إحراز ميدالية في دورة الألعاب القتالية حيث أن لعبة الكوارش غير منتشرة كالجودو إلا أن إقامتها في كوريا ستكون المنافسة فيها قوية وأيضاً المشاركة وكما قلت أملنا بإحراز ميدالية عبر أحد لاعبينا الذين أثبتوا وجودهم على البساط سواء بالجودو أو السامبو أو الكوراش. والكوراش رياضة مشابهة للجودو لكنها تختلف بالحركات فلا يوجد فيها حركات أرضية وإنما الحركات كلها على الواقف.
وختم رئيس اتحاد الجودو بالاشارة لترشيح رضوان زعوقي لحضور اجتماعات وانتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لرياضات الجيوجتيسو والكوراش كان هناك اعتراض على المشاركة والحضور لكن كان بالمقابل أيضاً هناك حرص على التواجد والمشاركة في الجمعية العمومية وقد ترك منصب شاغر لسورية لحين انتهاء العقوبات الظالمة المفروضة علينا ومنها الرياضية حيث أن الانتخابات بالاتحادات العربية خاضعة للقرارات العربية /الخاطئة والظالمة/.