صوت الموقف..اتحــــاد الطاولــــة .. في عيــــــن الرضـــا!

عين الرضا عن كل عيب كليلة

fiogf49gjkf0d


وعين السخط تبدي المساوئ‏


في ميزان الشطر الأول من البيت السابق يتهاوى بكثيــــر من الثقــــة اتحاد الطاولة وآخرون مثله،‏


فـــتأتي التبريرات في صورة استدعاء المنطق الحسابي للفوائد التائهة فيما يسقط آخرون غيره في كفة الشطر الثاني حتى ولو كانوا يسيرون بالشكل المنطقي والمحسوب ..!‏


الصورة الملتبسة وفق تبريرات شبه مدروسة تقول : إن الاتحاد الرياضي العام كان على معرفة تامة بمايجري مع بعثة الطاولة التي تتحضر للمشاركة في بطولة العالم للفردي ومارافقها من عثرات أخّرت سفرها، ومع ذلك فقد أصر الاتحاد الرياضي العام على سفر البعثة فوصل الشباب متأخرين وبطبيعة الحال خاسرين قبل أن تطأ مضاربهم ملاعب فرنسا وبات دورهم الحقيقي لايتعدى الفرجة إذا ماأخذنا بعين الاعتبار الفارق الفني الذي لمسوه مباشرة فيما تبقى لهم من فرجة ..‏


هل تجدون في ذلك منطقاً غريباً بعض الشيء ..؟!‏


نحن نكبر حرص الاتحاد الرياضي على مشاركة فرقنا الرياضية خارجياً ونقدره أكثر من أي وقت مضى لكن ماجدوى مشاركة بلا أي حصيلة لاسيما أننا متأخرون أصلاً؟ وهل يتعدى الأمر خسارة أموال نجزم أن اتحاد الطاولة نفسه بحاجة إليها للإنفاق على أنشطته أكثر من تبديدها في الهواء عملياً ..‏


ترى هل حظي آخرون بمثل هذا المستوى من الدلال التبريـــري الــــذي حاول ارتداء لبوس المنطق في تجربة لاتحتمل شيئاً سوى الفشل ..؟‏


نقول ذلك لأننا مازلنا نتذكر مشاركة الاتحاد نفسه في بطولة سابقة وكيفية إضاعة الوفد آنذاك بوصلة الوقت والمواعيد والوصول متأخراً مافوت على لاعبتنا المشاركة وتالياً كانت الخسارة.. ومع ذلك مرت المسألة بسلام ولم نسمع عن سؤال أومحاسبة ..؟‏


من الجميل أن نمتلك رغبة وإصراراً على إثبات الوجود بل إن ذلك أمر نطالب به جميعاً ولكن المنطق السليم يفرض أن يكون ذلك في السكة الصحيحة وليس بعد فوات الأوان فهنا لاتصلح مطلقاً مقولة «أن تصل متأخراً» لأنك تكون قد خسرت فنياً وخسرت مادياً وأنت في وضــــع لاتحسد عليه .. فهـــل ينطبق هذا الكلام على اتحاد الطاولة أم إنه رابـــح بـكل الأحوال ؟‏


الإجابة عندكم..‏


غســـــان شـــمه‏


gh_shamma@yahoo.com‏

المزيد..