في عاشر دوري المحترفيــن…فارسا حمص واصلا الانتصار واليوم ديربي العاصمة قيد الانتظار

الوثبة فاجأ الطليعة

fiogf49gjkf0d


حماة – فراس تفتنازي:‏‏


(الطليعة * الوثبة صفر/1)‏‏


الجمهور: نحو (12) ألف متفرج‏‏


سجل للوثبة: بهاء قاروط (د 83)‏‏


الانذارات: من الطليعة: ياسر شوشرة – بكري طراب وزكريا قدور‏‏


‏‏


من الوثبة: محمد تركاوي – إيهاب الدربي‏‏


الحكام: عمر دهنين – زكريا قناة – محمد عيسى – حسين حمادة‏‏


راقبها إدارياً: عبد السلام السمان وتحكيمياً: محمود هيلم‏‏


مرة أخرى يتكرر نفس السيناريو في كرة الطليعة وهو السيطرة على معظم مجريات المباراة باستثناء تسجيل الأهداف، منذ البداية اعتمد الطليعة على خط الوسط عبر الفشول والمصري والتتان مع إعطاء الضوء الأخضر للأطراف عبر الطراب والعلي بالتقدم إلى الأمام ومساندة الهجوم الأمر الذي جعل الطليعة يسيطر على معظم مراحل هذا الشوط مضيعاً العديد من الفرص عبر محترفه وليام والقاشوش والمصري والعلي مقابل تألق حارس الوثبة فادي مرعي الذي استحق نجومية اللقاء، أما طريقة لعب الوثبة فقد اتسمت بالهدوء والحماسة لامتصاص فورة الطلعاويين عبر التركاوي والحمود والغليوم الذي سدد بيد الحافظ، ليعتمد الطليعة بعدها على التسديد من بعيد ومن إحداها طالب الطلعاويون بركلة جزاء إلا أن الحكم لم يكترث لهذا الأمر، في الشوط الثاني يستمر الطليعة في الهجوم والسيطرة ويضيع عبر القاشوش مرتين برأسه كان لهما المرعي بالمرصاد والرأسية الثالثة ترتد من العارضة بدلاً من الحارس، ليعتمد الوثبة على طريقة دفاع المنطقة وتمتين الخط الدفاعي عبر الجبلاوي والكوسا، الأمر الذي جعل مدرب الوثبة يجري بعض التبديلات ليتحرر فريقه إلى الأمام مستغلاً الارتباك الدفاعي للطليعة، وقبل نهاية المباراة يأتي الفرح الوثباوي عبر البديل بهاء قاروط الذي استغل خطأ دفاع الطليعة في إبعاد الركلة الحرة التي نفذها التركاوي لينفرد القاروط ويسجل هدف الفوز لفريقه على يسار الحافظ، ليخرج جمهور الطليعة نادباً حظه.‏‏


الكرامة تابع زحفه‏‏


حمص – حيان شيخ سعيد:‏‏


الفريقان: الكرامة – المجد 1/صفر‏‏


الأهداف: د 15 محمد حيان الحموي‏‏


الحكام: مراد كيخيا – أحمد قزاز – حسين النزال – أمين مسعود – راقبها إدارياً تركي ياسين وتحكيمياً تاج الدين فارس‏‏


البطاقات: صفراء مهند عودة – ريتشارد – هاني الطيار (الكرامة) فراس معسعس – علي دياب وحمراء جونيور بعد إنذارين من المجد‏‏


الماكينة الحمصية الزرقاء تابعت إقلاعها الايجابي وأطربت أنصارها بإنتاج أثمر الفوز بهدف وحيد على شريكه الآسيوي المجد في مباراة لم ترتق إلى أمنيات المتابعين لها وخاصة المجد العقيم بالأداء والنتيجة فظهر دفاعه مرتبكاً ومكشوفاً بمنطقة الجزاء ووديعاً في خط الوسط رغم امتلاكه في الشوط الثاني ولكن من دون فاعلية، واستسلم الرافع للرقابة وكان في أسوأ أيامه وعالة على مدربه الذي لم يتخذ قراراً بإخراجه، إضافة إلى العدوى التي أصابت الحريري ثم القضماني.‏‏


أما الكرامة وبخبرته وحرفنة لاعبيه عرف طريقه إلى الفوز وحافظ على الهدف وأغلق منطقة دفاعه وراقب مكامن الخطورة ومنع الاختراق والتسديد واعتمد على الارتداد السريع في الشوط الثاني وأضاع فرصاً بالجملة.‏‏


الشوط الأول ورغم تهديد المجد عبر الحريري والرافع إلا أن الكرامة كثف هجومه ونال الهدف المبكر وسط اعتراض دفاع المجد الذي وقف متفرجاً بانتظار صافرة الحكم في إيقاف تسلل الحموي.‏‏


وارتبك في منطقة جزائه وأتاح للعمير فرصة تعزيز الفوز وبالشوط الثاني كان المجد أكثر تواجداً في وسط الملعب ودون فاعلية ولكن الكرامة كان أكثر خطورة بتهديد المرمى عبر الديب والشبلي والطيار وطالب بجزاء صحيحة إثر عرقلة الطيار واعترض الطرفان على التحكيم وحاول الفقير زيادة الكثافة الهجومية لكن صافرة النهاية حسمت الموقف لمصلحة الكرامة.‏‏


فوز كبير للاتحاد‏‏


حلب عمار حاج علي :‏‏


الفريقان: الاتحاد – أمية‏‏


مسرح المباراة : ملعب الحمدانية بحلب‏‏


الحكام : الدولي محسن بسمة للساحة الدولي فايز الباشا حسام فريج مهند الأحمد وراقب المباراة السادة رياض المصري إدارياً ومحمود الرفاعي تحكيمياً‏‏


المدربان : الوطني فاتح ذكي الاتحاد الوطني عماد دحبور أمية‏‏


الجمهور ثمانية آلاف اتحادي من بينهم ألف متفرج أموي‏‏


الأهداف : عمر حميدي -2- من جزاء وأوتوبونغ للاتحاد وعمار زكور -2- لأمية‏‏


الإنذارات : من الاتحاد عادل عبد الله – محمد دعاس‏‏


البطاقات الحمراء : سامر حمادة من أمية‏‏


لا مكان لجس النبض والهجوم أفضل وسيلة لكسب النقاط في مباراة وصفت بالقمة بين المتصدر أمية والطامح لاعتلاء الصدارة الاتحاد وبدون مقدمات دخل الفريقان الى مواقع الهجوم وكادت الشباك تهتز والابتسامة ترتسم على شفاه الاتحاديين برأسية الدكة وانفرادة للآغا رد أمية بعرضية أمسكها العثمان هذه البداية التي رسمها المدربان بدخول الفريقين بخطة لعب واحدة 3-5-2 ترجمها اللاعبون على أرض الملعب بسرعة في الهجوم وحذر بالدفاع حتى كانت الدقيقة 22 التي أعلن فيها الحكم عن ركلة جزاء صحيحة إثر عرقلة مدافع أمية لمهاجم الاتحاد الآغا ترجمها المتخصص عمر حميدي هدفاً ألهب المدرجات وبين مد وجزر استطاع الكيلوني تمرير كرة عرضية لداخل الجزاء فاستغل البديل أوتوبونغ سوء تفاهم مدافعي أمية وحارسهم ولعب الكرة بالمرمى معززاً تقدم فريقه بالهدف الثاني في الدقيقة -31- وباغت زكريا اليوسف الجميع بصاروخية أبعدها حارس الاتحاد الى ركنية ومنها أعلن الحكم عن ركلة جزاء لأمية إثر لمس مقصود من لاعب الاتحاد محمد دعاس أعلن من خلالها عمار زكور عودة فريقه الى المباراة بتقليص الفارق في الدقيقة -40- ليرد الاتحاد بكرتين رأسية لأوتو ومباشرة قوية للحميدي ردها رام حمداني منهياً أهم أحداث الشوط الأول ومع بداية الثاني عاد الاتحاد للهجوم وسنحت له فرصتان أغلاها تسديدة حج محمد التي طار لها حارس أمية وأبعدها باقتدار والثانية لتوريه وارتدت من القائم وثالثة رأسية جميلة للدكة ليرد أمية بقوة من ركلة حرة مباشرة لعبها زكور وذهبت الى المرمى والجميع بمن فيهم حارس الاتحاد يتفرجون عليها هدف التعادل لأمية لترتفع وتيرة الأداء والغليان وعاد القائم ليقف بوجه الاتحاديين برأسية أتوبونغ ولم يفلح لاعبو أمية بالمرتدات حتى جاء الفرج الاتحادي من رأسية توريه التي عجز عنها الحارس وأبعدها سامر حمادة بيده فكانت البطاقة الحمراء والجزاء التي نفذها بطل ركلات الجزاء عمر حميدي هدفاً ثالثاً في الدقيقة 90 ومضت الدقائق الخمس التي أعلنها الحكم بدلاً من الوقت الضائع ثقيلة على الفريقين أعلن بعدها الحكم أفراح الاتحاديين بالفوز .‏‏


– وزعت إدارة نادي الاتحاد بطاقات الدعوة للإعلاميين بشكل كيفي كما كانت قد وجهت الدعوة للمؤتمر الصحفي لبعض الإعلاميين وبشكل كيفي أيضاً.‏‏


-تعرض لاعب أمية زكريا يوسف لاعتداء شخصي من أحد الموتورين وهدده بعدم لعب المباراة.‏‏


-تبديل اضطراري أجراه مدرب الاتحاد بإخراج المهاجم عبد الفتاح الآغا الذي تأثر بالإصابة بعد مخاشنة لاعب أمية له وكان سبباً بركلة الجزاء الاتحادية .‏‏


-ساد هرج ومرج في أرض الملعب بين شوطي المباراة وأصبحت كميدان وسوق شعبي .‏‏


الشرطة وجبلة أحباب‏‏


دمشق – زياد الشعابين:‏‏


الفريقان: الشرطة * جبلة‏‏


النتيجة: صفر/صفر‏‏


الحكام: نايف الحلبي – أسعد رمضان – وسيم سالم – علاء المروح‏‏


البطاقات: علي عقلة – أنس الصاري «الشرطة» الحارس أسامة حاج عمر وأكرم علي – مصطفى الصدراوي «جبلة»‏‏


خسر الشرطة نقطتين ثمينتين بعد تعادله على أرضه «ملعب الفيحاء» مع ضيفه جبلة من دون أهداف رغم سيطرته على مجريات الشوط الأول وتهيئته فرصاً افتقدت اللمسة الأخيرة فأضاع مهاجموه أهدافاً بالجملة سواء أمام المرمى أو من خلال التسديدات البعيدة والحرة، بينما اعتمدالضيف على الكرات المرتدة والسريعة التي لم تترجم بشكل فعلي لنجاح الدفاع الشرطاوي في قطعها. المستوى الفني كان جيداً وبدأت المباراة بشكل هجومي رغم الحذر من الفريقين إلا أن السيطرة الشرطاوية لم تثمر أو تترجم لأهداف وقد نابت عارضة الحارس أسامة حاج عمر في صد أكثر من كرة.‏‏


في الشوط الثاني نشط جبلة بشكل نسبي وحاول اختراق صفوف الشرطة إلا أنه لم يتمكن من الوصول للمرمى إلا بمناسبة واحدة عبر أكرم علي.‏‏


وقد علق المدرب محمد ختام: الحظ عاندنا ولم يكن بجانبنا، واللاعبون لم يستثمروا الفرص التي أتيحت لهم، عموماً قدم الشرطة مباراة جيدة ولديه أفضل في القادمات. أما المردكيان فقال: نقطة من أرض الشرطة جيدة، عملنا على حماية مرمانا من الأهداف بعد أن لعبنا بانضباط دفاعي جيد.‏‏


وأخيراً فرجت على تشرين‏‏


اللاذقية – سمير علي :‏‏


الفريقان : تشرين × عفرين (2×1)‏‏


الأهداف : سجل لتشرين عبد الرحمن عكاري من جزاء د(2) وايفيه د( 57) وسجل لعفرين جاسم نويجي د12)‏‏


الجمهور : 8 آلاف متفرج‏‏


الحكام : سالم جاموس وصفوان عثمان وثائر محمد ومحمود مريمه ورقبها تحكيمياً محمود برادعي وإدارياً عبد الحفيظ عرب.‏‏


الانذارات: عبد الرحمن عكاري ومصطفى شاكوش( تشرين) جاسم نويجي ورامي حميده(عفرين)‏‏


على الرغم من كل الظروف الصعبة التي رافقت بحارة تشرين قبل المباراة وفي مقدمتها عقوبة ايقاف مدربهم هيثم جطل الذي قاد فريقه من خلف أسوار الملعب إلاّ أنها فرجت عليهم ونجحوا في استعادة نغمة الفوز بفضل تصميمهم الكبير وحققوا انتصاراًً ضرورياً ومطلوباً وغالياً هو الثالث لهم حتى الآن على حساب عفرين وغلبوه بهدفين مقابل هدف واحد بعد مباراة متوسطة المستوى الفني فرض تشرين أفضليته الهجومية على مجرياتها وأضاع مهاجموه عدة فرص كانت كفيلة لرفع حصيلته من الأهداف إلاّ أن رعونة مهاجميه وتسرعهم في مواجهة المرمى حال دون ذلك بالمقابل لم يكن عفرين ضيف شرف على المباراة وجارى تشرين في بعض مراحلها وهدد مرماه وخاصة في الشوط الأول الذي بدأه تشرين رافعاً شعار الهجوم وسرعان ما اخترق الجمعة جزاء عفرين وتعرض للعرقلة فاحتسب الحكم أسرع ركلة جزاء ترجمها العكاري لهدف عن يمين الحارس لكن رد عفرين لم يدم سوى عشر دقائق حتى تمكن مهاجمه جاسم نويجي من تسجيل هدف التعادل برأسه دون مضايقة من أحد ،تبادل بعدها الفريقان السيطرة على المجريات مع محاولات هجومية من الفريقين عبر مناوشات النويجي والحمصي من عفرين وايفيه والعكاري من تشرين لكنها لم تبلغ درجة الخطورة الحقيقية.‏‏


وفي الشوط الثاني رفع تشرين من حرارة اللقاء عندما هاجم بقوة من العمق والأطراف بغية تعديل النتيجة فسيطر على منطقة العمليات وكثف من هجماته وضغط على مرمى ضيفه عبر مهارات ايفيه واختراقات الحمدكو ومن مجهود فردي أضاف ايفيه هدف التقدم لتشرين بعدها امتد عفرين نحو مرمى الشاكوش عبر هجمات مرتدة قادها النويجي لكنها بقيت تحت سيطرة الدفاع التشريني فيما استمرت هجمات تشرين تغمر جزاء عفرين وكاد يحيى الراشد مرتين وابراهيم الحسن وايفيه أن يزيدوا غلة الأهداف لكنهم ضلوا طريقهم نحو المرمى لتسرعهم في التسديد لينتهي اللقاء بأفراح تشرينية كبيرة على المدرجات لأن الفوز جاء بعد تعادلين وثلاث خسارات.‏‏


تعادل أزعج الجزيرة‏‏


الحسكة – دحام السلطان :‏‏


– الجمهور : أكثر من عشرة آلاف متفرّج .‏‏


– قاد اللقاء : للساحة الدولي مهند دبا ، وللرايات الدولي ياسر برادعي وإبراهيم زاهر‏‏


والرابع عبد الله محمود .‏‏


– راقبه إداريا إسماعيل فاكوش و تحكيميا ًخضر الحاج خضر .‏‏


– البطاقات الصفراء : من الجزيرة محمد باوا ، عبد الله السلمان – ومن النواعير أمين الحسن .‏‏


قبل الدخول الى تفاصيل المباراة النكتة والحديث عن مهازلها بات علينا لزاما ًلأن نشرح للقدر عبر منبرنا سوء حالنا البائس عسى ولعل أن نجد لديه العلاج والشفاء في مهنة المتاعب ونحن نتجرّع مرارة العلقم في تغطية المباريات الجزراوية التي أنهت مرحلتها العاشرة ، وبعد أن يئسنا من سماع الجواب والقناعة المقنعة من إدارة التشريفات والمراسم ، في حل مشكلتنا مع ما تبقى من جدران الغرفة المخصصة لنا التي ربما لا تصلح إلا لقضاء الحاجة لعابري السبيل في الشوارع المقفرة ..؟؟ ولنعود الى المباراة المقفرة أيضا ًالتي تشبه كل شيء إلا كرة القدم بعد أن لازمها العك الكروي من ألفها الى يائها ولو كنا في منازلة للعبة الحورة الشعبية لتفاعلنا وانشد دنا إليها أكثر من لعب المحترفين البائسين ..؟؟ فلا أسود الجزيرة أمتعت ولا نواعير الضيوف أطربت وكل منهما قد رسم في مخيلته القبض على النقاط الثلاث والنوم عليها فلعب الجزيرة في البداية بطريقة / 3 – 5 – 2 / ولكن لم يلمس منه ولا حالة تكتيكية تجذب الأنظار وحتى المبادرات الفردية لم تسعف الموقف ، والأنكى من ذلك كله غياب الحماس وفتور الروح القتالية لدى اللاعبين وهذا مؤشر جزراوي خطير ..؟؟ ولكن لمن تعزفين وتغنين يا ليلى ..؟؟ فأول الظهور كان عن طريق بعيدة أبو علم التي انحرفت عن قائم النواعير الأيسر وعرضيته الجميلة لم يحسن الأحمد موفق التعامل معها عند بوابة النواعير المشرعة وأغلى المبادرات الفردية أرضية القائد وليد همو التي عذّبت منجد النواعير على دفعتين و ناطق لم يحسن ردة الفعل التي بادر بها موفق وارتدت من منجد الضيوف أمام المرمى ولم يظهر دوران النواعير في الحصة الأولى التي لعبت بطريقة / 4 – 4 – 2 / بعد أن أوكلت القيادة في الدفاع للنزاع محمود وفي الوسط للشيخوني أحمد وفي للهجوم للتيت فراس وحسام بزنكو إلا من خلال ضعيفة أيمن الخالد التي تهادت أمام أحمد العلي بسهولة وقوية التيت فراس التي خطفها مستغلا ً خطأ كيتا الجزيرة في وسط الدائرة وعبر بالكرة وبسهولة مياه الجزيرة حتى الوصول الى مشارف شواطئها وضرب بالمليان لكن أحمد العلي كان صاحيا وأبطل مفعول ضربته وأبعدها الى ركنية ًوهذا كان العرض الأول .‏‏


في العرض الثاني أشرك الجزيرة المهاجم ريزان ولاعب الوسط عبد الله السلمان دفعة واحدة وهنا بدّل الطعيمة في طريقة اللعب بزيادة عدد المهاجمين الى ثلاثة مع المساندة الخلفية من السلمان وناطق فارتفع أداء فريقه وامتلك الميدان على حساب تأمين النواعير لدفاع المنطقة بقيادة الواثق محمود النزاع ورفاقه في الخط الخلفي والاعتماد على المرتدات ولكن بقي الفريقان صائمان عن التهديف والله أعلم ..؟؟ فأهدر موفق ومثله باوا ورد عليهما البزنكو من مرتدة بتسديدة انحرفت عن القائم الأيسر بعدها مالت المباراة الى التشنّج وارتفع هدير صوت الجمهور وكثرت الاحتجاجات على محاباة التحكيم للنواعير على إهدار الوقت ..؟؟ لتتوقّف المباراة ثلاث مرات خلال عشر دقائق بعد أن ألغي هدفان للجزيرة الأول بداعي التسلل والثاني لعب الكرة من رمية ثابتة على ذمة حامل الراية ابراهيم زاهر وحكم الساحة مهند دبا ..؟؟ وآخر المطاف ثابتة عبد الله السلمان التي أبعدها منجد الضيوف الى ركنية وبها ضاعت آمال الأسود بالفوز على أرضهم ونزيف جديد للنقاط …‏‏

المزيد..