حماة – فراس تفتنازي…خسارة فريق كرة الطليعة أمام فريق المجد،
أكدت للجميع أن الفريق الطلعاوي لازال يعاني من عدم الثبات في نتائجه خلال مباريات الدوري الحالي حيث يفوز هذا الفريق على أرضه ثم يخسر المباراة التالية خارج أرضه ، وفي كلتا الحالتين كانت المعاناة الهجومية والتهديفية تحديداً واضحة في الفريق فالسيناريو دائماً كان يتكرر وهو أن الفريق يسيطر على معظم مراحل المباراة ثم فجأة يخسر هذه المباراة لأسباب باتت بديهية لعشاق الكرة الطلعاوية
وهي عجز مهاجمي الفريق عن هز شباك الفريق المنافس وأكبر دليل المباراتان اللتان لعبهما الفريق الطلعاوي مع فريقي جبلة والمجد ، حيث إن الهدفين اللذين سجلهما فريق الطليعة في هاتين المباراتين لم يسجلهما أي مهاجم من مهاجمي الفريق بل من قام بالتسجيل وهز الشباك هو المدافع النشيط بكري طراب وكل ما يخشاه عشاق الفريق الطلعاوي هو أن يستمر صيام مهاجمي الفريق عن هز الشباك ويبقى الاعتماد على المدافعين فقط، وهذا الأمر يحتم على القائمين عن الفريق بأن يقوموا بإعادة حساباتهم في خياراتهم الهجومية المتوفرة وبأسرع وقت ممكن مع فكرة تدعيم هذه الخيارات في المستقبل بمهاجم هداف من طراز رفيع مع التأكيد على عدم تعزيز الجانب الهجومي للفريق على حساب الجانب الدفاعي خلال المباريات لأن هذا الأمر في بعض الأحيان ينعكس سلباً على نتائج الفريق.
المعلومات الموثوقة والتي وصلتنا تؤكد أن بعض اللاعبين البارزين في الفريق أصبحوا على تواصل دائم مع السهر في منزل أحد الأشخاص بصحبة النراجيل التي أصبحت لاتفارق أفواهم في بعض الأحيان حتى الصباح ، وهذا الأمر بحاجة إلى مراقبة سريعة من قبل الكادر الإداري من أجل ابعاد هؤلاء اللاعبين عن هذا الشخص وعن السهر حتى الصباح ، لأن هذه الهواية قد انعكست سلباً على مستوى هؤلاء اللاعبين في الفترة الأخيرة.