متابعة – محمود قرقورا:عاشت جماهيرنا الكروية أحداثاً مثيرة لحساب المرحلة العاشرة من دوري المحترفين
، ففي حلب ارتقى الاتحاد وأمية لمستوى الحدث وتعاونا على تقديم وجبة كروية تليق بسمعة الاتحاد ومركز أمية وكانت الغلبة في النهاية لأصحاب الأرض بفضل ركلتي جزاء ترجمهما المتخصص عمر حميدي، وبدوره أمية قدم نفسه بشكل لافت، وتسجيل هدفين بمرمى الاتحاد في عرينه دليل عافية ودليل على أن الفريق عنده من الإمكانيات الشيء الكثير وواجب على مدربه الدحبور حالياً احتواء أزمة الهزائم ورفع المعنويات قبل فوات الأوان..
في حمص فرض المنطق نفسه بتفوق الكرامة الواثق على المجد المجتهد بهدف مقابل لا شيء، ففك النسر الأزرق عقدته مع المجد واقترب من المتصدر رغم لعبه أقل من غيره بأربع مباريات فبات صعوده لمكانه الطبيعي مسألة وقت وقد يدخل المرحلة القادمة متصدراً إن أحسن وفادة ضيفه الاتحاد في منتصف الأسبوع.
الوثبة أكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه أهل للمنافسة وقادر على النهوض من كبوته وأثبت مدربه أنه قارئ للمباريات، فبعد الفوز على الاتحاد عاقب الطليعة بأرضه وبين جمهوره فأصبح شريكاً في الصدارة، والمحافظة على نظافة الشباك للمباراة الثانية توالياً والسادسة في عشر مباريات دليل آخر على أن مشاكل الفريق الدفاعية في طريقها للزوال، بعكس نادي تشرين الذي أنجز مهمته أمس بنجاح لكن شباكه طرقت للمباراة الثامنة في عشر مباريات، فضلاً عن أنه لم يحافظ على نظافة شباكه أمام جماهيره سوى في المرحلة الأولى غير أن الفوز يغطي على كثير من العيوب والنواقص.
الشرطة سعى مراراً لطرق مرمى جبلة مستثمراً الحالة المعنوية الجيدة التي دخل بها المباراة بعد إسقاط المتصدر لكن المحاولات ذهبت سدى، فحقق جبلة نقطته الأولى خارج أرضه هذا الموسم ووضع الشرطة نفسه تحت السؤال: لماذا التذبذب في النتائج؟
في الحسكة حاول الجزيرة والنواعير الظفر بالنقاط الثلاث علّ المركز يتحسن ولكن التعادل ظل سيد الأحكام فبقي النواعير دون انتصار حتى الآن منفرداً بهذا الرقم السلبي.
اليوم ستكون جماهيرنا على موعد مع ديربي العاصمة بين الجيش والوحدة حيث سيكون بإمكان الجيش الصعود للقمة، وعلى الطرف المقابل سيكون بإمكان البرتقالي مساواة الجيش ولاشك هي مباراة مدربين.
التفاصيل في الصفحة الثانية