اذا كانت التقارير التفتيشية قد أدانت اعضاء اتحاد كرة السلة
و ثبتت التهم المنسوبة اليهم بحضوص تفاصيل قضية تزوير لاعبي منتخب الناشئين الذي شارك في النهائيات العالمية في نيوزيلندا تموزالماضي وساوت بين كافة اعضائه في حجم العقوبة ووصلت الى نتيجة مفادها منعهم من الترشح لاي منصب قيادي في المرحلة القادمةأوأي مهام أخرى
حقائق
يبدو هذه النتائج التي وصل اليها اعضاء اتحاد السلة قد جاءت على جريرة جبل من الاخطاء ارتكبها أحد اعضاء الاتحاد وهو الذي ادار دفة الفساد في اتحاد السلة ووصلت معه الامور الى نقطة لم يعد يستحي فيها او يحسب حسابا لاي انظمة او قوانين واصبح التلاعب وتعديل القرارات وفق للمصالح الشخصية سمة من سمات الاتحاد، وكل ذلك على مراى من عيون بعض اعضاء الاتحاد الذين سكتوا على خلفية جهلهم او حسن نيتهم أو ضعف مواقفهم اضافة الى لهاث البعض منهم الى المراقبات والسفرات الخارجية تاركين الساحة مستباحة لافعى الفساد لتسرح وتمرح في مقدرات الاتحاد على مدار اربع سنوات وهي فترة تولي الاتحاد الحالي لزمام الامورفي السلةالسورية
عادلةوغير عادلة
واذا كانت العقوبةالتي صدرت بحق جميع اعضاء الاتحاد ، الا اننا لا يمكن ان نساوي بين المعاقبين لان من باب الانصاف الذي يقضي علينا ان نشير الى كل ماهو نظيف وايجابي فهناك من اعضاء الاتحاد من عمل واجتهد وقدم جهده ووقته على حساب مصالحه الشخصية والعائلية والمادية واخلص في ادائه لمصلحة السلة السورية ، لكنه وقف صامتا أمام العزف المنفرد النشاز لفترة طويلة ،واذا كانت هذه العقوبة قد طالت جميع اعضاء الاتحاد فهي في حقيقة الامر فلأنها المخالفة الوحيدة التي استطاعت الجهات المختصة اثباتها وليس لانها المخالفة الفريدة ، كون هناك الكثير من الملفات المتراكمة في اروقة اللجنةالمؤقتة، ولو صدق القائمون على الاتحاد وعلى مقدرات الرياضة في المرحلةالماضية في التعاطي معها لما تركوا الامر يصل الى هذه المرحلة ،واذا كان رب المنزل عاجزا عن اصلاح امور منزله فأنه سيترك الامورلتخرج الى يد غيره وهوماوصلت اليه الرياضةالسورية بشكل عام والسلة بشكل خاص
خلاصة
ما حصل في اتحادالسلة كان متوقعا كون ما تم زرعه من اخطاء منذ تولي الاتحادالحالي لا يمكن ان يبشر باي خير بعد سلسلة كبيرة وطويلة من الفوضى التي ادت الى هذه النتائج العلقمية ،عموما لسنا مقتنعين بتساوي الخطأ لدى اعضاءاتحادالسلة ولكننا مقتنعين بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس وفهمكم كفاية
مهند الحسني