الوقت المستقطع…..نتمناهــا صدمــة إيجابيــة

تكلمنا الأسبوع الفائت عن ظاهرة تغيير المدربين وكيف أن سبعة أندية غيرت جلدها التدريبي

fiogf49gjkf0d


وبعضها من المتوقع دخوله موسوعة غينيس والبعض الآخر سيصيبه داء التغيير عاجلاً أم آجلاً لأمورليست خافية على أي متابع.‏


وقفتنا هذا الاسبوع سنخصصها لناديين جماهيريين ساءت نتائجهما وتراجع ترتيبهما وهما الوحدة والاتحاد.‏


الوحدة منذ رحيل المدرب الصربي نيناد الذي أحرز اللقب الوحيد بتاريخ النادي يسير إلى الوراء ومن سيء إلى أسوأ والمعاناة من الهبوط هي العنوان الأبرز في السنوات القليلة الفائتة، ومشكلته إدارية أكثر منها فنية وها هو العائد نزار محروس أقر واعترف أكثر من مرة أن الأجواء لم تكن مشجعة للعمل فآثر ترك المنصب مع نهاية ذهاب الموسم الفائت ، وبتقديرنا لن يكون الوضع أفضل هذا العام ولا يملك مدربنا الخلوق عصا سحرية لينتشل الفريق بين ليلة وضحاها، فالعمل متكامل ويحتاج لكل قطرة عرق من جميع مفاصل النادي لكن ما هو مؤكد أن عودة نزار محروس من شأنها استرجاع الكثير من مشجعي الفريق الذين أهلكهم اليأس وحطت من عزيمتهم النتائج المتواضعة وكلنا أمل أن تكون تجربة المحروس هذه أفضل من سابقاتها…‏


النادي الآخر العزيز على قلوبنا الاتحاد الذي كثيراً ما مارس دور تخريج لاعبي منتخباتنا الوطنية فهو مدرسة كروية بحق وهنا يعترف المحب والكاره للمدرسة الاتحادية على حد سواء، وصدق من قال: إذا كانت كرة الاتحاد بخير فالكرة السورية بخير.‏


لاشك أن المركز التاسع آخر ما كان يتمناه عشاق القلعة الحمراء، لكن النتائج هي ثمرة التناحر والتنافر بين الادارات المتلاحقة وتفضيل المصالح الشخصية على الفريق فكان الحل الإجرائي الأسهل بالاستغناء عن خدمات المدرب البرتغالي والعودة إلى السواعد الوطنية.‏


بتقديرنا مشكلة الاتحاد لم تكن بالمدرب ولكن قد تكون رياح التغيير هي الحل المثالي في مثل هذه الظروف والسؤال المطروح:‏


هل عيّن فاتح ذكي عن قناعة أم كانت أيادي بيضاء همت بعودته وهو الذي خرج سابقاً غير مرضي عنه؟‏


أمنياتنا بالتوفيق للذكي علّه يكون كلمةالسر لعودة الاتحاد إلى سابق عهده مع قناعتنا بأن مشكلة الاتحاد كما الوحدة ليست فنية…‏


محمود قرقورا‏

المزيد..