اللاذقية – سمير علي :فوزان على الاتحاد 30 وعلى الشرطة 10 وتعادلان مع الطليعة 11 ومع الجيش 11 وخسارتان أمام الجزيرة 32 وأمام المجد 21 جامعاً 8 نقاط ومسجلاً 9 أهداف مقابل اهتزاز شباكه 7 مرات
تلك كانت حصيلة نتائج فريق تشرين مع نهاية الأسبوع السادس من دوري المحترفين ومن خلال مقارنة
بسيطة مع نتائج الفريق حتى نهاية الأسبوع السادس من ذهاب الموسم الماضي سيتبين لجمهور تشرين بأن فريقه حصل على ثلاث نقاط زيادة حتى الآن لأن رصيده توقف عند 5 نقاط في أول ست مباريات حصدها من تعادلين مع حطين 00 ومع جبلة 11 وفوز وحيد على المجد 21 فيما خسر أمام الوثبة 10 وأمام الاتحاد 21 وأمام الشرطة 21 ولم يسجل سوى 5 أهداف فيما اهتزت شباكه 7 مرات،وهذا يعني بأن نقاطه زادت ثلاثة وأهدافه زادت ستة فيما حافظ على مستوى دفاعه 7 مقابل 7 وعلى الرغم من هذه الزيادة في النقاط والأهداف إلاّ أن النتائج لم تحقق أمنيات إدارة النادي ولم تصل لطموحات جماهير تشرين،وكلاهما أي الإدارة والجمهور رميا الكرة في ملعب الكابتن هيثم جطل الذي هللوا وصفقوا له في أول أربع مباريات بعد النتائج الجيدة التي حققها مع الفريق ونسوا أو تناسوا أنهم فعلوا ذلك وهاجموه بعد الخسارتين المتتاليتين أمام الجزيرة والمجد..؟!
الاستعانة بخبرة الطحان
ناقشت إدارة نادي تشرين في اجتماعها الأخير موضوع فريقها من كافة النواحي وتوصلت إلى نتيجة بأنه يحتاج إلى خبرة كروية تستطيع قيادته بخبرتها حتى توصله إلى شاطىء الأمان وتبعده عن العواصف والتيارات التي قد تنشأ بعد استئناف مباريات الدوري وقررت الاستعانة بخبرة المدرب القدير الكابتن مصطفى طحان ومنحته تسمية مشرفاً فنياً لكرة تشرين ومشرفاً عاماً على فرق القواعد،ولاقى قرار تكليفه ترحيباً وثناء وارتياحاً في الشارع التشريني الذي شعر بأن الجهاز التدريبي لفريقه قدّم الكثير في المرحلة الماضية وحقق نتائج جيدة معه ولكنه من وجهة نظر البعض في مجلس الإدارة والكثيرين من جمهور تشرين بأنه كان بالإمكان أفضل مما كان لو أن هذا الجهاز كان يمتلك الخبرة الكافية بالدوري،وقررت الإدارة أيضاً (فرك إذن) لاعبي فريقها بعد تواضع مستواهم في المباراتين الأخيرتين وحسمت 20% من راتبهم الشهري بعدما قامت بدفعه عن شهر تشرين أول،واستحقت الإدارة عبر التزامها بدفع الراتب الشهري للاعبين في موعده الشكر والتقدير لأن الراتب الشهري كانت يتأخر لأكثر من شهر وأحياناً شهرين في المواسم الماضية
بدون كلام
أما على الصعيد التدريبي وبعد أن قام الكابتن هيثم جطل بمنح استراحة للاعبيه لعدة أيام بعد الضغوطات التي تعرضوا لها بعد خسارتي الفريق أمام الجزيرة والمجد،عاد اللاعبون يوم السبت الفائت إلى تدريباتهم اليومية وعلى فترتين صباحية ومسائية عبر معسكر خارجي مفتوح تحضيراً للمرحلة القادمة،ولكن (بدون كلام) وذلك بعدما قام المدرب بمنع لاعبيه من الإدلاء بأي تصريحات صحفية منعاً للقيل والقال وحتى لا يخرج بعض اللاعبين عن النص ويخطئوا في الألفاظ والعبارات وبالتالي يزيدون الطين بلة،وقد لاقى هذا القرار انتقاداً من قبل الإعلاميين و(أنا منهم) لأنه لا يصب في مصلحة الفريق ويزيد من الضغوطات على لاعبيه وبنفس الوقت لم يسبق لنا وسمعنا بأن مدرباً بالدوري السوري يعالج مشاكل فريقه الفنية بمنع لاعبيه من التصريحات الإعلامية،لأن هكذا قرار يحرم اللاعب من أبسط حقوقه ،حق التعبير عن رأيه ، وأنا مع ضبط العبارات خلال اللقاءات الصحفية ولكن ضد منعها بشرط أن يبتعد اللاعب عن انتقاد مجلس الإدارة والجهاز التدريبي لأنه ليس من حقه الانتقاد طالما الإدارة تدفع له مستحقاته المادية الكاملة في موعدها وطالما الجهاز التدريبي يقوم بواجبه وهناك من يحاسبه وأقصد مجلس الإدارة آملين أن يعاد النظر في هذا القرار.