بطولة الرماية أمال بحجم التحديات والصعوبات

دمشق -علي زوباري:مساء الخميس كانت آخر محاولة للرماية على الأطباق /رماية السكيت/ شارك فيها ثمانية رماة معظمهم من دمشق

fiogf49gjkf0d


روجيه ضاحي المقيم أصلاً في الإمارات العربية المتحدة جاء ليحضر البطولة وفريد خربوطلي -وسيم خربوطلي-سمير عربجي -ريمون وفضول درعاوي- عبد الله أبو ديب…هم رماة السكيت ناقص أو زائد واحد منذ عدة سنوات ولكن هذا العام وبهذه البطولة بالذات المشاركة التي أقرها اتحاد اللعبة على غرار الأعوام الماضية حيث اشترط على الرماة مشاركتهم على نفقتهم الخاصة باستثناء تقديم الأطباق ذات الصناعة المحلية؟…‏‏



وبهذه المحاولة يزعم اتحاد الرماية بأنه وجد الحل.. لهذه اللعبة الشبه متوقفة منذ سنوات طويلة عن التدريب والاعداد الجيد ومن يزر نادي الرماية بشبعا يتأكد من ذلك من خلال تراجع عدد أعضاء النادي المشاركين والممارسين لهذه اللعبة وإن لم يقتنع عليه أن يرجع إلى نتائج مشاركاتنا الخارجية من يعرف كم هي متراجعة والتي اقتصرت في الآونة الأخيرة على واحد فقط من الرماة وهو صلاح الدين الخطيب في رماية التراب..‏‏


سؤال كبير ومعقد قد يكون من الصعب الإجابة عليه ، لكن بتضافر الجهود وبالتعاون المثمر يمكن أن نتجاوز الرهانات الصعبة والخروج بأقل قدر من الضياع وإرساء أرضية حلول ولو جزئية هذا ما أكده المشرف على البطولة أمين سر اتحاد الرماية أديب البرغلي، هذا وكان قد حدد في حديثه للموقف الرياضي الحلول عن طريق أولاً: طرح نادي الرماية بشبعا للاستثمار ومن يتقدم إلى ذلك هم كثر.‏‏


ثانياً : العودة إلى المراكز التدريبية للمحافظات لأنها هي مصدر تخريج الأجيال الناشئة والقادرة على العطاء وحفظ النجاح والتفوق‏‏


ثالثاً: إن مقولة الاعتماد على الرامي في كل شيء أصبح من الماضي لأن كل شيء أصبح ثمنه غالياً جداً وأن نسعى دائماً على تحميل الرامي نفقات هذا النوع من الرماية فهذا كثير جداً وإذا لم نجد الحل المناسب خلال الأعوام المقبلة سنشهد على انقراض هذه اللعبة وإن مايؤكد ذلك تراجع أرقام الرماة 7 نقاط على الأقل كما هو الحال عند حامل لقب بطل الجمهورية منذ 15 عاماً ميخائيل الراعي وكذلك فريد خربوطلي وسمير عربجي هؤلاء جميعاً ماذا تقول لهم: حان الوقت للتخلص من حفظ الألقاب أما ماذا.. هل سيظل صلاح الدين الخطيب ممثلاً لبعثاتنا في الخارج؟!..‏‏

المزيد..