رغـــم ضعـــف الإمكانيـــات ..منتخــب الشــباب حجــز مكانــه في النهائيــات
متابعة – سمير علي :على الرغم من كل الصعوبات التي واجهته نتيجة الظروف التي عاشتها الكرة السورية في الأشهر الماضية
نجح منتخبنا الوطني للشباب بقيادة جهازه التدريبي الخبير ( مردكيان – فيوض – شكوحي) في حجز مقعد له في نهائيات كأس أسيا للشباب التي تستضيفها الصين العام القادم وذلك بعدما احتل المركز الثاني برصيد 7 نقاط خلف منتخب الإمارات( المستضيف) الذي تصدر المجموعة برصيد 12 نقطة ،وكان منتخبنا قد افتتح مبارياته في المجموعة بتعادل مع قطر بهدف لهدف وفي المباراة الثانية فاز على منتخب البحرين بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وفي المباراة الثالثة
|
|
فاز على منتخب سيرلانكا بثلاثة أهداف نظيفة رافعاً رصيده إلى 7 نقاط وكان يكفيه التعادل أمام الإمارات في حال فوز منتخب قطر على البحرين لكن منتخب البحرين فاجأ الجميع وهزم قطر مما جعل منتخبنا يتأهل إلى النهائيات قبل أن يلعب مباراته الأخيرة أمام الإمارات متصدر المجموعة والذي نجح في تحقيق الفوز الرابع وكان على حساب منتخبنا الوطني وبهدفين مقابل هدف واحد علماً أن منتخبنا افتتح التسجيل بعد مرور دقيقتين على البداية عبر كابتن المنتخب ربيع جمعة لكنه لم ينجح في الحفاظ على النتيجة حتى نهايتها.
المردكيان : تأهلنا يعتبر إنجازاً
وعن رأيه بنتائج المنتخب والصعوبات التي واجهت فترة التحضير وكيف نجح منتخبنا في التأهل إلى النهائيات تحدث مدرب المنتخب الكابتن كيفورك مردكيان قائلاً : الجميع بأن منتخبنا عانى من ضعف التحضير ولم يلعب خلال مسيرة استعداداته للتصفيات سوى مباراتين مع منتخب الأردن خلال المعسكرات الخمس التي أقامها في طرطوس وغاب عنها المباريات التجريبية مما جعلنا خائفين من عدم التأهل إلى النهائيات مقارنة مع تحضيرات المنتخبات الخليجية الثلاثة،والجميع يعلم بأنه تم تكليفنا كجهاز تدريبي جديد قبل 45 يوماً من بدء التصفيات وهذه الفترة غير كافية لتحقيق النتائج المطلوبة ولكننا بذلنا أقصى الجهود حتى نتأهل وبصراحة كان هدفنا التأهل بعيداً عن حسابات الأداء الذي كنا نتمناه أن يكون أفضل ولكن ضعف التحضير حال دون تقديم اللاعبين لأقصى إمكانياتهم الفنية وأضاف المردكيان قائلاً : ما حققناه يعتبر إنجازاً مقارنة مع فترة التحضير والإمكانيات وسنعيد النظر في المنتخب من خلال دعوة اللاعبين المبرزين مع فرقهم خلال مباريات الدوري بالإضافة إلى اللاعبين الحاليين تحضيراً للنهائيات وهناك الكثير من اللاعبين الجيدين يستحقون الانضمام للمنتخب ولم يتم ضمهم لظروف مختلفة وعن أسباب الخسارة الوحيدة التي تعرض لها المنتخب أمام الإمارات وظروفها قال المردكيان : قبل مباراتنا مع الإمارات وضعنا أمامنا جميع الاحتمالات وكنا قلقين خاصة بعد إصابة سبعة لاعبين بكريب ورشح قوي تم نقل ثلاثة منهم إلى المشفى وقبل بدء مباراتنا قمنا كجهاز تدريبي بتهيئة اللاعبين معنوياً من أجل تحقيق الفوز على الإمارات وفي أسوأ الأحوال التعادل حتى نضمن التأهل وكان حديثي مبنياً على أن تفوز قطر على البحرين ولكن ماحدث العكس وفازت البحرين بعدها دخلت إلى المشالح وأبلغت اللاعبين بأننا تأهلنا بعد خسارة قطر وطلبت منهم اللعب بأريحية بعد أن أصبحت المباراة تأدية واجب ليس أكثر وبأن الفوز يهمنا لصدارة المجموعة ورغم تقدمنا بهدف إلاّ أن لاعبينا لم يحافظوا عليه وبدا واضحاً ضعف اللياقة البدنية وعدم التركيز في الشوط الثاني فخسرنا المباراة ولكننا حققنا الأهم وصعدنا إلى النهائيات الأسيوية آملين أن يتم دعم المنتخب من قبل اتحاد الكرة الجديد الذي سيتم انتخابه .