لاتحزن فالقادمات اكثر ومازالت الانتخابات في بدايتها …ومع ذلك إليك موجز ماحصل :
في المؤتمر الانتخابي لفنية مصارعة العاصمة محمد الحايك
رئيس الفنية السابق يقرأ التقرير الذي كما يبدو قد أعد على عجل فأغفل اسماء الكثير من الحكام والمدربين ودرجاتهم واختصر الكثير من الامور التي لاشك تحتاج إلى توضيح مافتح باب المداخلات التي كانت احداها لبطل المصارعة أحمد الشامي التي أحرجت الحايك المتوتر سلفاً من كثرة التهديدات الانتخابية التي طالته من اكثر من جهة فما كان منه إلا أن اجاب الشامي قائلاً من أنت كي يحق لك الحديث؟
طار صواب الشامي وارتفع صوته وقال:
لوكنت تعرف المصارعة لماسألتني من أكون فأنا الشامي وهنا بالمصارعة يحق لي الحديث اكثر منك حتى لو كنت رئيس الحلبة رد الحايك :
كلمــة أخرى وأخرجـــك من المؤتمر مضيفاً … أخرجـــوه …!!
ازداد غضب الشامي وقال:
بهذه اللعبة لايستطيع أحد اخراجي على الاطلاق وميداننا خارج القاعة وسأريك من يخرج برا واستمر الصد والرد حتى تدخل وهيب الشلبي عضو لجنة تسيير الأمور المؤقتة الذي كان حاضراً للمؤتمر فشكر الشامي لحضوره مقدراً إياه كبطل قدم الكثير من الانجازات مستشهداً بدورة المتوسط حين قلده الميدالية مشيراً بالوقت ذاته لانجازات البطل محمد الحايك موضحاً أهمية تطبيق شعار المؤتمر الرياضة ثقافة وحياة مايعكس ماللثقافة من دور في ايصال الافكار بيسر وسهولة دون اللجوء للغضب أوالقوة …
ولأنه كما يقال:
لايحمل الحقد من تعلو به الرتب مرت الأمور بسلام وحزن الشامي عندما خسرالحايك عضويته بلجنة مصارعة العاصمة .