حافظت اللاعبة فاطمة الجلدة على لقب كأس الجمهورية للسيدات الشطرنج للعام الثاني على التوالي بعد فوزها بست لقاءات وتعادل واحد مع شقيقتها نبال التي تعادلت مع ريتا ياغي على المركز الثاني.
وحلت ثالثاً رؤى القصير ورابعاً رهف زعير وخامساً محار عبود وسادساً مدى اليازجي وذكرت فاطمة: البطولة جيدة لأنها أقيمت بطريقة الدوري من مرحلة واحدة لكن غياب عدد من اللاعبات أمثال أفاميا المير من دمشق وشيرين سطيف من ادلب ورؤى محمود وضحى فرحة من حماه كان له أثر سلبي على المستوى الفني لكن بالرغم من ذلك قدمت أدواراً جيدة وممتازة وواجهت صعوبة مع شقيقتي نبال وأفضل دور برأي كان مع اللاعبة المتألقة رؤى القصير ويعود سبب حصولي على
اللقب للمرة الثانية للاهتمام الكبير من الأهل بهذه اللعبة لأننا كلنا أسرة شطرنجية واحدة وخاصة توجهات أخي خالد الذي لازمني طيلة فترة البطولة ومن جانب آخر أضاف أمين سر اللعبة معاذ البوشي قائلاً : إن فاطمة تميزت منذ الجولة الأولى لكن البطولة لم ترتق إلى المستوى الفني المطلوب لغياب عدد من اللاعبات المتميزات بسبب اعتذارهن عن المشاركة لأسباب دراسية ومرضية أو لأن البطولة أقيمت في وقت غير مناسب لكن الوجه الجديد في البطولة كان للاعبة محار عبود التي قدمت مستوى متطوراً ومتقدماً بالرغم من صغر سنها وأضاف معاذ : المفاجأة الوحيدة كانت في البطولة هي فوز ريتا ياغي على لاعبة المنتخب الوطني نبال الجلدة وفي نهاية البطولة تم تقديم الكأس والميداليات علىالفائزات الخمس الأوائل اللواتي أصبحن في عداد المننتخب الوطني للشطرنج .
مالك صقر
فقدان الثقة بين المتدرب والمدرب
قال الدكتور احمد هاشم حاج مراد رئيس اللجنة الفنية للتايكواندو بحلب: ان اسباب تراجع التايكواندو في حلب خلال السنوات الثلاث الماضية يرجع الى قلة المشاركة في البطولات المحلية بحجة عدم توفر المعدات والصالات والمستلزمات الاخرى التي تحتاجها هذه اللعبة.
وان وجود اكثر من 20 مدربا وحكما في حلب بدلا من ان يخلق جو من التنافس الشريف واحداث مستوى يلبي الطموح كان العكس تماما.. نشوء الخلافات الشخصية بينهم فدخلت الأنا ومن هنا بدأ التراجع هذا بالاضافة الى التأخر المتواصل في تسليم الشهادات للمتدربين ولمدة تزيد عن ثلاث سنوات كان اهم الاسباب في فقدان الثقة بين الطالب المتدرب ومدربه وخاصة في فئة الشباب والناشئين.