طائرة تشرين بين مواجهة التحديات وتحقيق المزيد من الحضور

تمكنت الكرة الطائرة في نادي تشرين من إثبات وجودها وحضورها المستمر فنياً بين الاندية الكبار(الشرطة- الجيش- الوحدة- السلمية) خلال السنوات الاربع الماضية

fiogf49gjkf0d


طبعاً بعد أن أزاحت السلمية الذي تشهد الصالات وكوادر اللعبة على قدرته على المنافسة والفوز هذا على الرغم من قلة التشجيع والرعاية والدعم الذي تحظى به هذه اللعبة في إدارات النادي السابقة والحالية وإن حصول ناشئي تشرين على لقب الدوري هذا العام خير دليل على أنها بخير وتستحق الاهتمام‏



والرعاية التي يقدمها وبدون مقابل بعض المشجعين وهم قلائل جداً في المحافظة إلى جانب مدرب نذر نفسه في خدمة هذه اللعبة منذ سنوات من أجل بقائها واستمرارها ضمن الالعاب التي تمارس في النادي وبالمحافظة سهيل عثمان مدرب الكرة الطائرة في نادي تشرين حريص كل الحرص على بقاء اللعبة حتى و لو كان ذلك على نفقته الخاصة وهذا ليس استنتاجاً وإنما الكثير من كوادر اللعبة أكده بمن فيهم اتحاد اللعبة واللجنة الفنية في اللاذقية بالاضافة إلى اللاعبين الذي هم عماد اللعبة في هذه المحافظة وبالتالي إن تحمل نفقات الفريق التي تزيد عن عشرين ألف ليرة سورية من إقامة وتنقل وغير ذلك في دمشق هذا فقط في المشاركة بكأس الجمهورية وبفريق الناشئين بدلاً من الرجال مقابل/5000/ ل.س فقط تم دفعها من قبل إدارة النادي كمصاريف للفريق؟‏


وهنا كما يبدو أن سهيل عثمان لا يريد أن يفقد الامل باللاعبين الاشبال والناشئين وهذا الجيل الواعد من المهارات. هذا في حال تأمين الرعاية النفسية والفنية لهم حتى ولو كان ذلك من حسابه الخاص بالاضافة إلى الجهد المستمر والمتواصل وبدون أي مقابل لانه يعرف تماماً بأن هذه اللعبة لا تحظى باهتمام إدارة النادي لانها ليست على سلم الاولويات كونها ليست رياضة موارد مالية كما هو الحال في كرة القدم وهذا لا يقتصر على نادي تشرين وإنما حال أندية الاحتراف في سورية التي دخلت سوق التجارة الرياضية.‏


وبقي أن نذكر بأن قميص النادي أصبح عبئاً ويشكل عجزاً كبيراً في ميزانية نادي تشرين كما هو واضح من تكرار لباسه من قبل الفئات الثلاث وبالتناوب يلبسه الناشئون حين أي مشاركة ومن ثم يغسل فيلبسه الشباب حتى يصل إلى الفريق الاول الرجال؟‏


علي زوباري‏

المزيد..