البرتقالة الدمشقية غرقت بأمطار الوثبة وبالأربعة

تفوق الوثبة على نفسه وامتعنا على الطبيعة وشاشات التلفزة ولقن ضيفه الوحدة درسا قاسيا بالاداء والنتيجة وامطر شباك الزهرر باربعة اهداف نظيفة مع الرأفة وقال انني قادم ومنافس عنيد وبين الاقوياء بعدان قدم عرضا كرويا امتع واطرب به الحضور رغم صعوبة الارض اللزجة والمشبعة بمياه الامطار ولكن كلمة حق تقال: شكرا لكل من نفذ واشرف ومازال يتابع رول حمص البلدي الذي لم تهزمه الامطار الغزيرة كما هزمت اغلبية الملاعب السورية والتي كلفت الملايين وتحولت ارضياتها الى برك للسباحة لا تعرف اين التصريف وعن مجريات المباراة فقد كان دفاع الوثبة في احسن حالاته واغلق منطقة جزائه رغم الكثافة العددية بمنطقة الوسط لانه يملك لاعبين مهاريين يتقنون اللمسة والتمرير فقادهم البرازيلي جاجا واحسن توجيهات الواعدين الرفاعي والمجرمش مع اختراقات الخبير العقول للخاصرة اليمنى وعكس الكرات العرضية لذلك كانت المحصلة سيطرة على نصف ملعب الوحدة الذي كان في اسوأ حالاته وجوقته بقيادة مدربهم البوشي فاروق لا تبشر بالخير الا اذا وقف خبراء الوحدة وما اكثرهم خلال مرحلة توقف الدوري وحاسبوا الجميع واوجدوا الحلول لفريقهم الذي يضم الاسماء الطنانة والرنانة وبالملايين واعذروني اذا قسوت عليهم لأنهم يعرفون مالهم ولا يعرفون ما عليهم.‏