اللاذقية – سمير علي :بعد نتائجه اللافته في الأسابيع الأربعة الأولى من عمر دوري المحترفين
تمثلت بفوزين غاليين على الاتحاد والشرطة وتعادلين أمام الطليعة والجيش أضاع فريق تشرين في الأسبوع الخامس البوصلة ولم يصل بحارته إلى جزيرة الحسكة بأمان وسلام وواجهوا الأمواج التحكيمية فأغرقتهم وخسروا اللقاء والنقاط واهتزت شباكهم لأول مرة ثلاث مرات مقابل مرتين في أربع مباريات ،
وفي الأسبوع السادس عاد بحارة تشرين للسباحة في بحرهم أمام المجد لكنهم أضاعوا بوصلة الفوز للمرة الثانية على التوالي ولم يقدموا العرض المقنع يفترضوا للخسارة الثانية على التوالي ولم تنفع المطالبة بركلة جزاء صحيحة كانت كافية لخروجهم بنقطة التعادل لكن العويد عودهم على ظلمه وحرمهم منها..؟!،فخرج جمهور تشرين حزيناً ومتسائلاً : إذا لم نفز على ملعبنا فأين ومتى نفوز ؟! فيما وجد مدرب الفريق الكابتن هيثم جطل الخسارة الثانية أكلة صعبة الهضم عليه لأنه لم يسبق وخسر الفريق مرتين متتاليتين تحت قيادته ، فقرر أن يضع حداً نهائياً لمغامرته التدريبية التشرينية خاصة بعدما كثرت الانتقادات الموجه إليه في العلن والسر وبعضها يتهمه بأنه سبباً رئيسياً في الخسارتين فيما رأي البعض الآخر بأن اللاعبين يتحملون المسؤولية قبله لأنهم لم يقدموا مستوياتهم المعهودة ، وأرسل لنا رسالة بعد انتهاء مباراة المجد مباشرة عبر الموبايل هذا نصها 🙁 أعتذر من كل تشريني أصيل وما يحصل في الكواليس أكبر من طاقتي لذلك أعلن استقالتي من أجل مصلحة النادي) لكن تهديد وتنفيذ الجطل لاستقالته لم يدم سوى ساعات قليلة حتى تدخلت الإدارة ونجحت دبلوماسية رئيس النادي السيد معاوية جعفر وبقية الأعضاء في إقناع الجطل بالعودة عن قرار استقالته بعد مناقشة أسباب الخسارتين بهدوء ومحبة مجددين الثقة به وداعمين له من أجل معالجة الأخطاء التي وقع بها الفريق في الآوانة الأخيرة والعمل على معالجة المشاكل الفنية والنفسية عبر إقامة معسكر خارجي لزيادة الألفة والانسجام بين اللاعبين وذلك خلال فترة توقف الدوري لأن إمكانية المنافسة على اللقب مازالت قائمة خاصة أن نتائج فرق المقدمة متشابه وحظوظها متساوية،واتفق الطرفان الإدارة والجطل على إكمال مسيرة العمل بالدوري معاً حتى نهايته .
وفي حطين فقد أعلن السيد راشد جعارة استقالته يوم الأحد الفائت عبر لقاء أجري معه على تلفزيون اللاذقية وانقسم الشارع الحطيني بين أكثرية مؤيدة لاستقالته لأنه كان السبب في إبعاد المخضرمين عن الفريق وأنها فرصة لإعادتهم،وبين معارض لاستقالته وهم قلة لأنه أراد أن يبني فريقاً شاباً جديداً يضمن من خلاله مستقبل الكرة الحطينية ،وعلمت الموقف الرياضي بأن فرع الاتحاد الرياضي لن يوافق على استقالته .