السنغالي جونيور جديد كرة المجد

لا تزال كرة الفرات صائمة عن أحلى ما في كرة القدم- تسجيل الأهداف- للأسبوع الثالث على التوالي وقد تلقت ثلاث خسارت موجعة أمام جارها الشباب والفتوة وسراقب حيث تلقى مرماها ثلاثة أهداف ولم يسجل لاعبو الفرات أي هدف وبالتالي بقي رصيدهم من النقاط صفرا والسؤال الذي يؤرق جمهورها ومتابعيها وإدارتها هو إلى متى يستمر هذا الصيام ما هو السر وراءه؟؟ عمليا استعد الفريق باكرا لمعمعة الدوري ولعب تجريبيا مع فرق قوية لها تاريخ وسمعة كالاتحاد والحرية والجهاد والجزيرة ولم يفقد من نجومه البارزين سوى هدافه الفذ ريزان الصالح لكن حصاده بعد أسابيع ثلاثة وضعه بمواجهة أسئلة محرجة جداً ليبدأ بعدها تبادل الاتهامات بمشهد مؤسف نخشى أن يوصل كرة الفرات لنفق الهبوط المظلم فقسم كبير من الجمهور يرى أن المشكلة تكمن بترك المدرب ابراهيم الراشد للفريق وتولي المدرب مناف الأسعد المهمة قبيل انطلاقة الدوري وإدارة النادي ترى أن المدرب جيد والخلل يكمن في اللاعبين أنفسهم الذين ينفردون بالمرمى ويهدرون فرص التسجيل السهلة وقد ذكر لنا أحد الإداريين أن أحد لاعبي الفريق صرح بأنه لو سجل بمباراة فريقه مع الشباب كانت المكافأة التي تنتظره طعنة سكين ويضيف الإداري على لاعبينا تصفية نواياهم والترفع عن الصغائر وتعزيز التعاون والروح الجماعية داخل الملعب واللعب برجولة وفريقنا يملك إمكانيات فنية وبدنية لا تقل عن أي فريق بمجموعته وحتما ستتغير الصورة بدءا من المباراة القادمة ولا نفكر أبداً بالهبوط.‏