يالـهـــا مـــن مصادفــــة!
مضت ست مباريات للجزيرة وعفرين الصاعدين هذا الموسم لمصاف أندية المحترفين وبنظرة سريعة للنتائج التي حققها الصاعدان نجد مصادفة قلما تحصل في كل دوريات العالم.
فالجزيرة فاز بمباراة وتعادل بمثلها وخسر أربع مباريات ،
وعفرين فاز بمباراة وتعادل بمثلها وخسر أربع مباريات …
|
|
الجزيرة سجل ستة أهداف وتلقى ثلاثة عشر هدفاً وعفرين سجل ستة أهداف وتلقى ثلاثة عشر هدفاً ومن يدقق أكثر يجد أن كلاً منهما تعادل سلباً في مباراة وخسر 1/5 في مباراة وكلاهما خسر أمام الاتحاد.
عموماً مازلنا في بداية الطريق وتوقف الدوري قد يكون متنفساً لكلا الناديين لإعادة ترتيب البيت وتصحيح الأوضاع، فالبقاء بين الكبار يحتاج لجهود أكثر.
بداية تاريخية لأمية
أنجز نادي أمية خمساً من مبارياته حتى الآن والحصيلة إحدى عشرة نقطة وهذه بداية مثالية للزيتون الأخضر الذي لم يسبق له أن جمع هذا الرصيد أو تجنب الخسارة في خمس مباريات مطلع الدوري.
|
|
اللافت أيضاً أن ثلاثاً من المباريات الخمس جرت خارج إدلب والملاحظ أن الفريق هزم عفرين وجبلة في إدلب بعد أن بوغت بالتسجيل.
يحسب لأمية أنه تعادل مع الوحدة وغلب المجد في دمشق كما يحسب له تسجيل هدفين في المباريات الثلاث التي حصد كامل نقاطها.
للنجاح أسبابه ولا شك أن وجود الدحبور مع أمية منذ إياب الموسم الفائت أعطى الاستقرار وزرع الثقة في نفوس اللاعبين ومنح المدرب الوقت الكافي لاختيار التشكيل الملائم ومعلوم أن الاستقرار عامل مهم في دوري المحترفين ومنا لمدرب ولاعبي أمية: إياكم والغرور.