شـــهادات محـــدودة لمدربـــي الحديـــد

لم تأت دورة التضامن الأولمبي لمدربي الأثقال كما تمناها البعض ممن سارع للألتحاق بها طامحاً بالحصول على شهادة تضامن هي الأعلى بين شهادات تدريب الحديد، فمع مرور الأيام الأولى

fiogf49gjkf0d


للدورة تبخرت آمال هؤلاء وطموحاتهم وتحديداً عندما أعلن اتحاد اللعبة أن شهادات التدريب الأولمبي محصورة بالدارسين ممن يحملون شهادة مدرب وطني أو مدرب درجة أولى فقط معلناً بذلك عن قصده من وراء دعوة جميع المدربين لاتباع الدورة بالقول: جاءت الدعوة تشجيعا وصقلاً لكوادر اللعبة لذلك دعونا جميع الدرجات «ثانيةوثالثة» جدد لاتباع الدورة ولكن على أن يمنحوا شهادات حضور ليس إلا..‏‏



ليست الشهادات وحدها من اعتبر أنها من مفاجآت الدورة بل الحضور بحد ذاته ففي حين راح يعتقد الدارسون أن الحضور الشكلي أو الكيفي كافٍ للحصول على الشهادة جاء تصرف محاضر الاتحاد الدولي المصري مجدي سلامة صارماً في هذا الشأن بحيث منع أي دارس من دخول قاعة المحاضرات بمجرد أن بدأت المحاضرة قامعاً بذلك أي محاولة للتأخير أو التلاعب بأوقات الدورة التي واظبت على منهاجها الدراسي من الساعة 9 وحتى الساعة 1،30 بعدالظهر يومياً : وفي ذلك قال اتحاد اللعبة المحاضر معتمد رسمي من قبل الاتحاد الدولي وهو صاحب القرار وهذه ناحية أما الأخرى فهو من أفضل المحاضرين القادرين على اعطاء الدارس مايفيده خلال عمله التدريبي وبالتالي هو محق بمطالبة الدارسين أن يعاملوا الدورة ومنهاجها بجدية سيما وأن نهايتها كانت امتحانات رسمية وبشقين نظري وعملي اضافة إلى امتحان ختامي شهدته قاعة الاكاديمية يوم الثلاثاء الفائت ليكون يوم الأربعاء موعداً لختام الدورة الذي حضره المعني عن دورات التضامن بلجنة تسيير الأمور واتحاد اللعبة الذي حرص على توديع المحاضر بحفل عشاء تم خلاله تقييم الدورة وأداء الدارسين الذين سجلوا نسبة مشاركة واسعة شملت معظم المحافظات والدرجات ليغادر المحاضر المصري «مندوب الاتحاد الدولي» ظهر الخميس الماضي حاملاً معه انطباع مفاده أن الدورة نجحت والدارسين فيها استفادوا من خبرته ومحاضراته القيمة.‏‏


ملحم الحكيم‏‏

المزيد..