متابعة- زياد الشعابين: كعادتها قوى دمشق لها حضورها ونتائجها في أي استحقاق تدخله وهذا ما حدث في بطولة اليوم العالمي للرياضيين
الذي جرى مؤخراً في اللاذقية حيث سيطر لاعبو ولاعبات دمشق على العديد من السباقات بل الأهم من ذلك هو ملاحظة وجود وجوه جديدة وكثيرة في لاعبي قوى دمشق وللمزيد عن هذا الموضوع التقينا رئيس اللجنة الفنية لالعاب القوى في دمشق الذي أجمل إجاباته بما يلي:
عملنا الأساسي يتركز على ثلاثة محاور: قواعد النادي وهنا المقصود نادي المحافظة و مركز التربية و نادي العرين وهذه التي تمارس العاب القوى بشكل جيد و أساسي و لها نتائجها و مشاركتها من خلال الاهتمام بالقواعد ودعمها و هنا لابد من شكر نادي المحافظة على وجه الخصوص من خلال تأمين مستلزمات النجاح للعبة و ابرزها وسائط النقل للاعبين الأمر الذي يساهم في توسيع القاعدة و التي ستزداد مع الأيام و هذا ما نركز عليه في عملنا.
وأشار رئيس الفنية: بسبب الأوضاع الأمنية والبعد خسرنا الكثير من القواعد التي سيتم تعويضها في المستقبل القريب بإذنه ونطالب كما الجميع وندعو أن يعود الأمن و الأمان لبلدنا لكي تعود الرياضة أكثر لألقها و نشاطها ومنها ألعاب القوى.
وعن النتائج التي حققها قوى دمشق في اليوم العالمي أوضح أنها جيدة بالمقياس المنطقي و إن كان الطموح أفضل من ذلك بكثير وهذه النتائج بالنسبة للاعبين و الوجوه الجديدة و الذين يشاركون لأول مرة للبعض عن وجه الخصوص جيدة وبادرة خير وتحد لإثبات الذات مستقبلاً وهنا لابد من توجيه الشكر و التحية لمحافظة اللاذقية / فرع الاتحاد الرياضي و اللجنة الفنية/ على الاستضافة وانجاح البطولة والتسهيلات التي قدمت لذلك وأيضاً تقدم مرحى لمحافظات السويداء و القنيطرة و دير الزور التي حضرت وشاركت والعتب على المحافظات الأخرى والتي كان باستطاعتها الحضور و المشاركة ولا يوجد أي مانع لعدم مشاركتها.
ونوه رئيس الفنية إلى أن الوجوه الجديدة التي تم ضمها هي عبارة عن خامات فنية واعدة تحتاج للاحتكاك والصقل وكسب الخبرة قبل تحقيق النتائج و من الوجوه الجديدة تراها على سبيل المثال وليس الحصر في سباقات الوثب الطويل و الثلاثي ذكور والمطرقة و100م ناشئين وناشئات.
وختم رئيس فنية دمشق حديثه بالاشارة لأبرز الاستحقاقات القادمة لقوى دمشق هو المشاركة في غرب آسيا للاعبي المنتخب وهناك الاستحقاق الأهم وهو مشاركة نجم المنتخب مجد غزال في دورة المتوسط الشهر القادم.
بقي أن نشير لنتائج لاعبي دمشق في اليوم العالمي الذي جرى في اللاذقية مؤخراًً: مهند هنداوي / وثب طويل/ علي أحمد /300م/ يزن كنعان / رمح/ علي الأحمد /150م/ مهند هنداوي /وثب ثلاثي/ هبة عواد / 80م/ح/ حنان حمد/ وثب طويل/ آية جبيلي /1000م/ بتول سالم / اكم مشي/ أريج الحسن / وثب عالي/ رؤى ميا /1500م/ آلاء العلي /200م/ ميرنا سليمان /800م/ مجد الحمصي /1500م/ يوسف موصلي /مطرقة/ سعيد كنعان / رمح/ نور الدين تقوى /5كم مشي/ مجد الحمصي /800م/.