في السلة الحموية: الفاخوري يستعد ومدرسة لقواعد النواعير

حماة- فراس تفتنازي: على الرغم من أن الموسم السلوي قد انتهى مع نهاية بطولتي الدوري والكأس إلا أن الموقف الرياضي

fiogf49gjkf0d


ستبقى مستمرة بمتابعة أخبار السلة الحموية بكافة مفاصلها حيث كانت حاضرة لكافة الأحداث التي تستحق الذكر على مدار الأسبوع الماضي.‏‏‏


‏‏


صافرة الفاخوري تستعد لكأس العالم‏‏‏


لأول مرة ستكون الصافرة السورية حاضرة في مفاصل التحكيم العالمية وتحديداً في بطولة كأس العالم للناشئات بكرة السلة والتي ستقام في تايلاند خلال الشهر القادم وسيكون هذا الحضور عبر الحكم الدولي الشاب مصباح فاخوري حيث جاء اختياره لهذه البطولة بعد أن أثبت وجوده في التحكيم العربي والآسيوي ليكون الحكم العربي الوحيد الذي سيشارك في تحكيم هذه البطولة العالمية، ولأننا شاهدنا الفاخوري وهو يتمرن على أرضية الصالة الرياضية في حماة يوم الثلاثاء الماضي فقد استغلينا ذلك لنستوقفه يعد هذا التمرين ونسأله عن كيفية تحضيره لهذه البطولة فأجاب الفاخوري قائلاً: لقد بدأت بالتحضير الفعلي لهذه البطولة بعد نهاية الموسم السلوي مباشرة وقد قمت بوضع برنامج تدريبي مكثف بمعدل تمرينين في اليوم الواحد وقد اعتمدت في هذا البرنامج التحضيري على محورين أساسيين وهما أولاً تمارين اللياقة البدنية وثانياً متابعة كافة التعديلات التي طرأت على قانون اللعبة وذلك منعاً لحدوث أي خطأ تحكيمي خلال مباريات البطولة وكل ما أتمناه هو أن أكون عند حسن ظن كل من رشحني للتحكيم في هذا المحفل العالمي وأن أمثل التحيكم السوري والعربي خير تمثيل في هذه البطولة العالمية. الجدير بالذكر أن والد الحكم الشاب مصباح فاخوري هو الحكم الدولي السابق عبد الكريم فاخوري/ فرخ البط عوام/‏‏‏


بناء القواعد في سلة النواعير‏‏‏


صحيح أن سلة رجال النواعير قد هبطت إلى الدرجة الثانية ولكن ذلك لم يمنع كوادر النواعير السلوية من تنشيط هذه اللعبة خلال أيام الصيف الحارة، حيث شاهدنا في الأسبوع الماضي العشرات من الأطفال الذين تترواح أعمارهم ما بين /5-10/ سنوات وهم يمارسون كرة السلة من خلال المدرسة الصيفية التي إقامتها إدارة نادي النواعير لتعليم الأطفال أساليب هذه اللعبة ومن ثم اختيار المواهب والخامات الجيدة التي سيتم اكتشافها من خلال هذه المدرسة وذلك بهدف بناء قواعد سلوية متينة للنادي تكون قادرة على تشكيل الرديف القومي لكافة الفئات العمرية في سلة النواعير وطبعاً يستحق القائمون على هذه المدرسة الثناء والتقدير لقيامهم بتأمين كل ما يلزم لنجاحها‏‏‏

المزيد..