في كرة الطليعة: هل يصلح الشامي ما أفسده الطباخون

‏

مفاجأة من العيار الثقيل فجرت في صباح يوم الأحد الماضي من خلال الجلسة السرية التي عقدها رئيس نادي الطليعة المهندس أيمن ملندي في مكتبه الخاص مع الخبير الكروي والمدرب أسامة الشامي الذي سبق وأن عمل سابقاً كمدير فني لكرة الطليعة وساهم في صعود هذا الفريق إلى الأضواء منذ خمسة مواسم سابقة وإذا كانت هذه الجلسة قد عقدت بعيداً عن أنظار الإعلاميين إلا أننا استطعنا وعبر مصادرنا الموثوقة أن نكشف تفاصيل هذه الجلسة حيث أبدى الملندي من خلال هذه الجلسة رغبة إدارة النادي في أن يعمل الشامي في اللجنة الكروية التي سوف تشرف أيضاً على الفريق في الموسم القادم وطلب منه أيضاً أن يضع مقترحاته الخاصة بهذا الشأن وبدوره شكر الشامي الملندي على هذه الثقة ثم وضع أمامه ورقة عمل تضمن كيفية بناء الفريق بدءاً من المدرب وانتهاءً باللاعبين وقبل نهاية هذه الجلسة قام الملندي بتوجيه سؤال إلى الشامي عن رأيه الفني بأفراد الكادر التدريبي الذي قاد الفريق في الموسم السابق فطرح الشامي رأيه عن كل فرد من هذا الكادر بشكل محايد وقد وعد الملندي في ختام هذه الجلسة الشامي بأن ينقل مقترحاته إلى مجلس إدارة النادي لمناقشتها واتخاذ القرار المناسب بشأنها وإذا كانت هذه البادرة الإيجابية تسجل لرئيس نادي الطليعة من خلال الإستعانة بخبرة الشامي وتؤكد أن الملندي يسعى بجدية لتهيئة المسار الصحيح لفريقه الكروي في الموسم القادم إلا أن مايشغل مشجعي الفريق حالياً هو أن يقوم بعض الطباخين والمتسلقين وهم من خارج النادي والذين ساهموا بتراجع الفريق في الموسم المنصرم بإفشال مقترحات هذه الجلسة لأنها لاتتناسب مع مصالحهم الشخصية والبعيدة عن مصلحة الفريق فهل يكرر الشامي أيامه الحلوة مع كرة الطليعة في حال تكليفه مجدداً كمدير للفريق للموسم القادم وهل سيكون بإمكانه إصلاح ماأفسده هؤلاء الطباخون ؟‏‏