قبل سهرة العباسيين الكروية.. أمنيات مبعثرة على طريق نهائي كأس الجمهورية
يفترض أن تكون مباراة يوم الجمعة القادم بين المجد والكرامة على لقب كأس الجمهورية بكرة القدم
هي مسك ختام موسمنا الكروي 2008-2009 وأن تقام على أرضية ينبت فيها الفرح والتفاؤل بانتظار موسم كروي قادم ولكن وبكل آسف ستضيع هذه المباراة بزحمة الحديث عن القرارات المنتظرة من لجنة التحقيق التي شكلتها اللجنة الأولمبية السورية وعلى تناقضات التنبؤات هنا وهناك ومع هذا ما زلنا نرى فيها الكثير من مقومات الفرح وعوامل الجذب لها ولمتابعتها..
|
|
نهائي كأس الجمهورية له وقع خاص عند الجميع، لاعبين ومدربين وإداريين ومتابعين، لأن الأجر فيه يأتي قبل أن يجفّ العرق وقبل أن يخلع اللاعبون الملابس التي خاضوا بها المباراة وتكون على الأقل أمام حضور رسمي نادراً ما يحضر مباراة بكرة القدم..
الأمنية الأولى هي أن يرتقي مستوى المباراة إلى مستوى أهميتها لعباً وانضباطاً وتنظيماً وتشجيعاً ومتابعة مسؤولة وأن تسرقنا ولو للحظات من علقم الدوري الذي يرفض أن يسحب ذيوله من الميدان..
والأمنية الثانية هي أن يزدحم ملعب العباسيين بالحضور الجماهيري وان يدخل كل راغب بحضور هذه المباراة إلى مكانه على المدرجات دون أي مضايقة أو (تدفيش) وألا يقتصر الحضور على جمهوري الفريقين لأن المناسبة جميلة والفريقين قادران على الإمتاع.
الأمنية الثالثة هي أن يكون التتويج حضارياً ويفضّل أن يكون بأرض الملعب لنخلص من منظر (التدافش) من أجل التقاط صورة بكاميرا أو (موبايل) مما يفسّد الأجواء الجميلة التي نتوقع أن تحضر في هذا النهائي.
الأمنية الرابعة هي ترتفع بالمباراة درجة المنافسة حتى لا تحضر من خلالها اتهامات الدوري لطرفي المباراة النهائية واللبيب من الإشارة يفهم.
الأمنية الخامسة هي أن يبادر الفريق الفائز لمواساة الفريق الخاسر بكلمة (هاردلك) قبل أن تبدأ احتفالات الفوز باللقب وألا تكون هذه الاحتفالات استفزازية وأن تتضمن الاحترام لمشاعر الفريق الخاسر وجمهوره.
هناك مسألة أخرى على اتحاد الكرة حسمها وبشكل صحيح يختلف عن الموسم الماضي وهو أنه في حال فوز الكرامة بكأس الجمهورية فمن الطبيعي أن يكون الطرف الآخر في مباراة السوبر هو فريق المجد وصيف الكأس لا وصيف بطل الدوري كما حدث في الموسم الماضي، أي أنه من المفترض أن يكون طرفا مباراة السوبر هما فريقا الكرامة والمجد مهما كانت نتيجة المباراة لأن الكرامة حسم بطولة الدوري والمجد إما بطل الكأس أو الوصيف وفي الحالتين هو طرف في مباراة السوبر.
غـــانــــــم مـحـمــــــد