مولر: أنا نجم المواعيد الكبرى!

بعد تألق توماس مولر أمام برشلونة ذكّر الجميع بمونديال جنوب إفريقيا 2010، عندما قاد المنتخب الألماني إلى الدور قبل النهائي.

fiogf49gjkf0d



وأكد مولر نفسه ذلك قائلا : إنني نجم المواعيد الكبرى. لكنه لا يبالغ، لأن لقاء الذهاب في الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة جاء في وجود نجوم عالميين مثل ليونيل ميسي وتشافي ورفاقهما، لكن كل النجوم خبوا أمام تألق مولر الذي عاد ليتألق كما فعل قبل ثلاثة أعوام في جنوب إفريقيا.‏


وقال اللاعب بعد الفوز 4/ صفر على برشلونة: المباريات التي تبدو غير مهمة تكون معقدة بالنسبة لي، وعلى العكس أقدم في المباريات الكبرى أداء لا ينسى.‏


سجل مولر هدفين وصنع ثالثا في مباراة استاد أليانز أرينا. ورغم أن الألماني الدولي يلعب في فريق متفوق بالفطرة ، فإنه كان أفضل نسبياً من بقية زملائه.‏


وأضاف: الوقت الحالي حقبة جيدة، الفريق كله جيد ، من رقم واحد إلى رقم 25.‏


لكن هل كان الفوز 4/ صفر حلماً؟ يجيب اللاعب: لا لست شخصاً حالماً على الإطلاق، لذلك فأنا لا أحلم.. (لكن) يمكننا القول إن 4/ صفر بالتأكيد لم تكن هي النتيجة المنتظرة في هذه المباراة كانت مباراة الثلاثاء هي الخطوة الأولى نحو نهائي 25 ايار في لندن، ومع ذلك لم يضمن الفريق بعد موقعه في النهائي.‏


وعندما سأله أحد الصحفيين: هل رأيت مباراة بوروسيا دورتموند أمام ملقة؟ أجاب مازحاً: لقد سجلوا هدفين في الدقيقة 90، وهو ما يعني أن برشلونة يمكنه أن يسجل 180 هدفاً في مرمانا ، أليس كذلك؟.‏


ويتمتع مولر بالقدرة على المزج بين الدقة والسرعة، وكذلك معرفة ما يمكنه أن يقوله وتوقيت اللجوء إلى المزاح. ولا يتوه مثل لاعبين كثيرين آخرين فيدلي بتصريحات بلا معنى.‏


وقال بعد المباراة:غداً سأذهب إلى التدريب، سأحتفل قليلا وبعد ذلك سأعود للتفكير في مباراة السبت بالدوري الألماني؟.‏


ومن أهم الأسباب وراء تألق مولر أنه يتحمل ضربات المنافسين ولا يسمح للشكوك بأن تنال منه.‏


وقال عن روشتة تألقه أمام برشلونة: كنت أعرف أنني قادر على القيام بمهمتي فقط إذا ما ركضت كثيراً دائماً ما أكون جيداً عندما أركض 31 كيلومتراً.‏


ويحفل سجل لاعب بايرن بالعديد من العروض التي لا تنسى ، ففي مونديال 2010 تألق في دور الستة عشر أمام إنكلترا عندما سجل هدفين في فوز منتخب الماكينات 4/1، قبل أن يسجل هدفا في الفوز المبهر على الأرجنتين 4/ صفر في الدور قبل النهائي.‏

المزيد..