اليــوم وغــدا في ذهــاب ربــع نهائــي الكــأس.. الطليعـــة حالـــم وعفريـــن غيـــر جاهــــز

‏

(شر البلية مايضحك) يصلح هذا المثل ليكون عنوانا لمسلسل بقاء فريق كرة الطليعة في الاضواء، والذي استمرت عروض مشاهده على مدار الاسبوع الماضي في الشارع الرياضي المؤدي الى نادي الطليعة، حيث البعض من القائمين على الفريق اعتبروا ان البقاء في الاضواء هو انجاز يجب ان يتم الاشادة به، ونحن نسأل كيف يكون هذا الانجاز لفريق كلف اكثر من (25) مليون ليرة سورية مابين مقدمات عقود ورواتب شهرية للاعبيه ولموسم واحد فقط، ويبدو ان هؤلاء قد تناسوا ان فريق الوثبة المجتهد مثلا لم يكلف ربع ماتكلف به الطليعة علىلاعبيه ومع ذلك استطاع الوثبة ان ينافس على المركز الخامس في الدوري بعكس الطليعة الذي حاول ان يمتلك نجوما كلفوا الملايين ولكن للاسف لم يستطع هؤلاء النجوم ان يضعوا فريقهم ضمن المراكز الستة الاولى على الاقل، فبلغة الارقام والمبالغ التي صرفت على الفريق وكان يجب ان يحتل احد هذه المراكز، ولكن يبدو ان الارقام كالاسماء لم تتناسب مع الافعال داخل ارض الملعب ، المصيبة ليست هنا وانما المصيبة ان من اعتبر البقاء انجازا سواء كان من داخل النادي او من خارجه اصبح ينصب نفسه صاحبا لهذا الانجاز، ايها السادة هل نسيتم انكم اول من رشح الطليعة ليكون بطلا للدوري او منافسا على البطولة فكيف تعتبرون بقاءه انجازا وكيف ستنظرون الان الى مشوار الفريق في بطولة الكأس؟‏‏