هل يعود التوازن إلى نتائج كرة الطليعة؟

حماة- فراس تفتنازي.. حصول فريق رجال كرة الطليعة على نقطتين فقط من أربع مباريات خاضها في الدوري الحالي حتى موعد كتابة هذه السطور،

fiogf49gjkf0d


أمام فريقي الكرامة والمجد وبالمقابل خسر هذا الفريق أمام كل من فريقي الجيش ومصفاة بانياس ، فهل هذا يعني أن هذا الرصيد رصيد قليل نوعاً ما بالمقارنة ما بين ما قدمه الفريق من مستوى فني في المباريات السابقة وما بين تتويج هذا المستوى بضرورة مضاعفة هذا الرصيد؟ وهل السبب في الخسارات السابقة للفريق والتي أدت إلى هذا الرصيد ظهور بعض التقصير والأخطاء في بعض مراكزهم وخطوط الفريق في تلك المباريات؟‏



أم أن الفريق عانى من عدم التوازن ما بين الأداء في المباريات وما بين النتائج النهائية؟ وكيف تعامل الكادر التدريبي للفريق في معالجة الأخطاء في مبارياته السابقة؟ وهل يعود التوازن إلي نتائج الفريق الطلعاوي في مبارياته المتبقية/‏‏


الفاعلية موجودة ولكن..؟‏‏


مدرب الفريق الطلعاوي محمد عطار وبعد عودته من المشاركة الآسيوية كمدرب لمنتخب أشبالنا الوطني والذي غاب عن أول ثلاث مباريات لفريقه الطلعاوي في هذا الدوري، ليعود بعد ذلك ويقود فريقه في مباراته الرابعة أمام فريق المجد والتي كانت نتيجتها التعادل السلبي بين الفريقين، أكد لنا من خلال اتصالنا الهاتفي معه بعد نهاية هذه المباراة مباشرة، لايستطيع أن يذكر أي ملاحظات على فريقه في مبارياته الثلاث الأولى لأنه لم يحضر بسبب التزامه في قيادة المنتخب الوطني للأشبال، ولكنه / أي العطار/ قد لاحظ أن فريقه في مباراته أمام فريق المجد أنه تميز بالفاعلية الواضحة وبروح الحماس لجميع لاعبي فريقه داخل أرض الملعب ، ولكن الحظ والتوفيق لم يحالفان فريقه وبالتحديد مهاجمي الفريق الذين لم يستطيعوا استثمار العديد من الفرص المحققة التي أتيحت لهم في هذه المباراة وتحويلها إلى أهداف.‏‏


ماذا يعني ذلك؟‏‏


يعني ذلك وحسب كلام العطار أن الفريق الطلعاوي يعاني من مشكلة هجومه واضحة بسبب قلة عدد المهاجمين المتواجدين حالياً في الفريق وأن هذه المعاناة قد ظهرت منذ بداية التحضير، وذلك لعدم توفر القدرة على تدعيم الفريق بمهاجمين مخضرمين والتعاقد معهم من الأندية الأخرى، فكان الاضطرار للاعتماد على المهاجمين المتوفرين بالفريق حالياً تحت اطار المبدأ الذي يقول/ الجود بالموجود/‏‏


ما الخيارات المتوفرة؟‏‏


ولدى توجيه سؤالنا إلى العطار عن الخيارات المتوفرة لديه حالياً من أجل التغلب على المشكلة الهجومية والعقم التهديفي الذي عانى منه فريقه في مبارياته السابقة؟ أجاب العطار قائلاً: إن الخيارات الاضطرارية المتوفرة لدينا حالياً هي العمل على تسهيل مهمة المهاجمين من خلال دفع عدد من لاعبي خط الوسط إلي الأمام خلال المباريات لتأمين المساندة اللازمة لهؤلاء المهاجمين مما يزيد من الفاعلية الهجومية بشكل عام للفريق وذلك بهدف حل المشكلة التهديفية.‏‏


الشعور بالمسؤولية‏‏


العطار كشف لنا أيضاً أنه قد اجتمع مع لاعبي فريقه قبل مباراتهم مع فريق المجد بيوم واحد فقط، وأن هذا الاجتماع كان بمثابة المصارحة الحقيقية بين الجميع حيث تم خلال هذا الاجتماع كشف الأخطاء التي ظهرت في المباريات السابقة وتحديد اللاعبين المسؤولين عن هذه الأخطاء وكيف يمكن التغلب على هذه الأخطاء وتلافيها في المباريات القادمة، وقد ظهرت ثمار هذا الاجتماع بشكل فعلي أمام فريق المجد، حيث ظهر الشعور بالمسؤولية واضحاً بين جميع لاعبي فريقي بدون استثناء وذلك من خلال ترابط الخطوط الثلاثة للفريق والانسجام الملحوظ بين اللاعبين، والانضباط التكتيكي للفريق داخل أرض الملعب، وبرغم نتيجة التعادل السلبي إلا أنني كمدرب للفريق كنت راضياً عن أداء فريقي بشكل عام ولكننا كنا نتمنى أن نخرج فائزين من تلك المباراة.‏‏


الأمل بعودة التوازن‏‏


العطار تابع حديثه بالقول: إن تحسن أداء فريقنا بشكل تدريجي ومن مباراة إلى أخرى يعني أن فريقنا قادر على إعادة التوازن وإلى تحسين النتائج وهذا ما يعزز القدرة على تحقيق هذا الأمر هو الاصرار الواضح لجميع اللاعبين علىمضاعفة الجهود خلال المباريات القادمة من أجل زيادة رصيد الفريق من النقاط وذلك من خلال التعاون والتفاهم بين الكادر التدريبي والإداري وما بين لاعبي الفريق من أجل التغلب على جميع الثغرات وثقتنا كبيرة في تحسن النتائج.‏‏

المزيد..