وضع نادينا المجد قدماً أولى نحو تخطي دور المجموعات بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي وساعده بذلك تجديد الفوز على الفيصلي الأردني
في سهرة استثنائية مساء الثلاثاء، أثبت من خلالها الفرسان المجداويون أنهم جديرون بالثقة التي يوليها لهم الشارع الرياضي..
كثيرة هي النقاط التي يقف أمامها المتابعون باحترام لنادي المجد، أهمها روح العزيمة والإصرار على الخروج بالنقاط الثلاث حيث اللعب حتى صافرة النهاية والإيمان بالقدرات والتحلي بثقافة الفوز وخصوصاً أمام الكبار، والفوز على الكرامة في حمص بمرحلة الإياب مازال حديث العهد، كما أن الاتحاد يده على قلبه من لقاء المجد دون سواه من اللقاءات الأربعة المتبقية له في مسعاه لاسترجاع اللقب…
ثاني النقاط التي تأكدت أن المجد استفاد من تجارب الاحتكاك بمسابقة دوري أبطال العرب في الموسم الفائت حيث لا مكان للخوف والرهبة بل نلحظ الثقة العالية بالنفس بغض النظر عن بعض الهفوات التي كادت تكلف الفريق…
ثالث النقاط، الاستقرار الذي خلقه المدرب الجديد ابراهيم محلمي وهو بالتأكيد لا يملك العصا السحرية لخلق هذا الاستقرار لولا الجهود التي تبذل من القائمين على كرة النادي وفي هذا تأكيد لما ذهب إليه المدرب السابق مهند الفقير الذي صرح للإعلام أكثر من مرة بأن مشكلة الفريق إدارية أكثر منها فنية أيام كان المجد يعاني خللاً في العروض والنتائج…
النقطة الرابعة وتسجل للهداف عبد الهادي الحريري الذي سجل الهاتريك الثاني لأنديتنا على الصعيد الآسيوي بعد أن سبقه زميله محمد زينو أيام كان يدافع عن ألوان نادي الجيش عندما سجل بمرمى الزوراء العراقي سنة 2005
النقطة الخامسة التي تفرح متابعينا أن المجد بات يملك مصيره بيده إذ يكفيه الفوز في المباراة القادمة على ديمبو الهندي ولا نعتقد أن ذلك صعب في ظل المؤازرة الجماهيرية والجرعة المعنوية.
محمود قرقورا